كوالالمبور/ 7 يناير/كانون الثاني//برناما//-- تكثف ماليزيا جهودها لتحديث وتوسيع كل من ميناء /كلانج/ وميناء /تانجونج بيليباس/ هذا العام من حيث زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين حجم تدفق البضائع، سعياً بذلك لجعلهما مركزًا تجاريًا إقليميًا مهمًا، وفقًا لما ذكره وزير النقل /أنتوني لوك/.
وقال إنه في عام 2025م، ستواصل ماليزيا تطوير مشاريع البنية التحتية التحويلية المصممة لتحسين المكانة العالمية للبلاد.
"يعد ميناء كلانج واحدًا من أكثر 15 ميناءً ازدحامًا في العالم. إنه أساس أنشطتنا التجارية والاقتصادية. وبشكل غير رسمي، أستطيع أن أخبرك أن ميناء كلانج كان من بين أكثر 10 موانئ ازدحامًا في العام الماضي. لم يتم الاعتراف بها دوليًا بعد، ولكن بناءً على حساباتنا الخاصة، فهو ضمن المراكز العشرة الأولى في الوقت الحالي"، على حد تعبيره.
وأضاف في كلمته الرئيسية في الاحتفال بيوم الشركات الماليزية السابع عشر الذي نظمته شركة CGS International Securities Malaysia الخاصة المحدودة هنا اليوم: "يشهد ميناء تانجونج بيليباس، أحد مراكز الشحن الرائدة لدينا، توسعًا كبيرًا".
بمساحة نهائية تبلغ 1900 فدان (768.90 هكتارًا) ومنطقة حرة تبلغ مساحتها 1600 فدانًا (647.50 هكتارًا)، توفر خدمات شحن رئيسية وتلعب دورًا مهمًا في قطاع الخدمات اللوجستية.
وأوضح أن هذا التطور يؤكد التزام الحكومة بتعزيز القدرات البحرية الماليزية والقدرة التنافسية على المستوى العالمي.
وبالتوازي مع هذه الجهود، تستكشف البلاد أيضًا الإمكانات الهائلة لصناعة التزويد بالوقود - مع معدل نمو سنوي متوقع يبلغ أربعة بالمائة وحجم سوق عالمي يبلغ 160 مليار دولار أمريكي (718 مليار رنجيت ماليزي) بحلول عام 2030م، تستعد ماليزيا لأن تصبح لاعباً رئيسياً في هذا القطاع المزدهر، بحسب الوزير.
وأضاف: "هذا يتماشى مع هدفنا الأوسع المتمثل في تعزيز النظام البيئي البحري، وخلق فرص للنمو والابتكار".
وفي نفس الحدث خلال جلسة مناقشة غير رسمية، قال لوك إن البلاد تقوم بتقييم الموارد اللازمة للاستثمار في التزويد بالوقود الأخضر.
"وهذا هو المكان الذي يجب أن تتمتع فيه ماليزيا بميزة أكبر مقارنة بالدول الأخرى، وخاصة الدول المجاورة لنا. وذلك لأننا ننتج بعض أنواع الوقود المستدام. وأضاف: "لذلك نتطلع إلى أن نصبح دولة منتجة وليس دولة مستهلكة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ