كوالالمبور/ 7 يناير/كانون الثاني//برناما//-- تثبت منطقة جوهور-سنغافورة الاقتصادية الخاصة (JS-SEZ) التزام ماليزيا بجهود التكامل الإقليمي، وبالتحديد عندما تتولى ماليزيا رئاسة الآسيان هذا العام، حسبما قاله وزير النقل /أنتوني لوك/.
وإلى جانب شعار "الشمولية والاستدامة" للآسيان تحت رئاسة ماليزيا، أكد أيضاً تصميم البلاد على تعزيز العلاقات الإقليمية، بحسب الوزير.
وقال: "من المتوقع أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لآسيان 6 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2030م، وماليزيا عازمة على لعب دور رائد في رحلة النمو هذه.
"وفي هذا الصدد، تثبت مشاريع مثل مبادرة المنطقة هذه، التزامنا بالتكامل الإقليمي"، كما قال في كلمته الرئيسية في الاحتفال بيوم الشركات الماليزية السنوي السابع عشر الذي نظمته CGS International Securities Malaysia الخاصة المحدودة هنا اليوم.
وأضاف: "من خلال الجهود المبذولة لتعزيز الابتكار وجذب الاستثمار، ستكون المنطقة في قلب التعاون الاقتصادي".
وفي توضيح أكثر، أفاد لوك بأن المبادرات الأخرى مثل شبكة الطرق السريعة لآسيان وخط أنابيب الغاز العابر للآسيان تؤكد بوضوح أيضًا على التزام ماليزيا بتحسين الاتصال وأمن الطاقة في جميع أنحاء المنطقة.
"بالنسبة لي، الميزة التي لدينا في هذه المنطقة هي وجود جيران جيدين.
"هذه هي ميزتنا الطبيعية. لا توجد أجزاء كثيرة من العالم يمكن للناس أن يعيشوا فيها في وئام وسلام. وعلى الرغم من أننا قد نتنافس مع بعضنا البعض، إلا أننا في الوقت نفسه نحدد دائمًا طرق التعاون والعمل معًا"، على حد تعبيره.
ونقل لوك أيضًا عن تصريح رئيس الوزراء أنور إبراهيم ونظيره السنغافوري /لورانس وونغ/ في مؤتمر صحفي مشترك صباح اليوم والذي أكد على أن المنافسة لم تعد بين دول الآسيان ولكن بين أجزاء أخرى من العالم.
"نحن بحاجة إلى تعزيز موقفنا على المستوى الإقليمي وداخل الآسيان مع زيادة الأعمال التجارية في المنطقة. إن هذه المنطقة تشهد نمواً عظيماً، وماليزيا في الموقع المناسب لقيادة هذه الجهود، وخاصة بعد أن نتولى دور رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا العام"، وفق الوزير.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ