أخبار

خبير: زيارة عدة زعماء دول إلى ماليزيا تجسد دعمهم لرئاسة آسيان

01:48 11/01/2025

كوالالمبور/ 11 يناير/كانون الثاني//برناما//-- قال رئيس قسم الدراسات الدولية والاستراتيجية في جامعة /مالايا/ الماليزية، الأستاذ المشارك الدكتور /خو ينغ هوي/ إن زيارة رئيس الوزراء السنغافوري /لورانس وونغ/ والرئيس الإندونيسي /برابوو سوبيانتو/ إلى ماليزيا التي تتولى للتو زمام رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) 2025م، تحمل رمزية ومعنى عميقين من حيث الدعم.

وأضاف أن ماليزيا لديها فرصة كبيرة هذا العام لتحقيق "اختراق"، إبرازاً لقيادة أكثر حزماً وتنوعاً للرابطة.

 "في كل عام، هناك دول تصبح رئيسة (آسيان)، وهناك دول ليست صريحة إلى هذا الحد، فيكون المشهد السياسي الإقليمي أكثر هدوءاً. لذا فإن التركيز سيكون على ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وتايلاند لأن منصب الرئيس يتطلب قدرة عالية للغاية"، على حدتعبيره.

صرّح بذلك خلال برنامج "روانج بيتشارا" (ساحة التعبير): مواجهة 2025م" الذي بثته قناة برناما التلفزيونية مساء الجمعة.

وبالإضافة إلى زيارة زعماء الدول الأعضاء في الرابطة، استقبلت ماليزيا أيضاً هذا الأسبوع زيارة من رئيس الوزراء الياباني /شيجيرو إيشيبا/.

وقال كو إن إعلان رئيس الوزراء أنور بشأن تعيين رئيس الوزراء التايلاندي السابق /تاكسين شيناواترا/ مستشاراً في الرابطة، جاء استراتيجية وطريقة مبتكرة إلى حد ما ولم يسبق لأي رئيس للرابطة فعل ذلك.

"فهذا اختبار كبير لرئيس الوزراء وفريقه الاستشاري؛ ما إذا كانوا سيقودون الرابطة إلى إنجاز تقدمي ومختلف أم لا"، بحسب الخبير.

وبدوره، قال ضيف آخر في البرنامج، مدير برنامج الماجستير لإدارة الأعمال في كلية بوترا للأعمال، الأستاذ المشارك الدكتور /أحمد رَزمان عبد اللطيف/، إن ماليزيا يجب أن تغتنم الفرصة لتعزيز تمويلات الآسيان بشكل أكبر خلال فترة ولايتها رئيسةً لآسيان، نظرًا لأن اقتصاد المنطقة لا يزال هشًا.

وقال إن هذا يهدف إلى ضمان عدم حدوث أزمات مالية أخرى كما حدث سابقاً.

وبحسب أحمد، أنه يتعين على ماليزيا في الوقت نفسه ضمان تعزيز الثقة بين جميع الدول الأعضاء في الرابطة حتى لا يكون هناك شك ويفهم الجميع أن الهدف هو تحقيق الرخاء المشترك.

ونوه إلى أنه في مجال الأعمال التجارية، يمكن للثقة أن تعزز وتقوي الأهداف في تحقيق التنمية المتبادلة.

وقال أحمد إن من بين المبادرات التي يمكن لماليزيا أن تطرحها هو تشجيع استخدام الطاقة المتجددة.

وبحسب قوله فإن الطاقة المتجددة قضية يجب معالجتها لأنها تتعلق بالإمكانات الاقتصادية للبلد وهذه فرصة لضمان الاستدامة في إنتاج الطاقة.

تتكون رابطة دول جنوب شرق آسيا من 10 دول أعضاء، وهي بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

تترأس ماليزيا الآن الرابطة للمرة الخامسة بعد أعوام 1977، و1997، و2005، و2015م.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ