الكويت/ 14 يناير/كانون الثاني //برناما-شينخوا//-- أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا الإثنين أن الكويت تنوي إعادة فتح سفارتها في دمشق "قريبا جداً".
وأضاف في تصريح صحفي على هامش رعايته وحضوره احتفال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي يترأسه بمناسبة مرور 20 عاماً على إطلاق برنامج تدريب وتأهيل المهندسين الكويتيين إنه "لم تتم تسمية سفير لتعيينه في سوريا، وسيتم تعيين قائم بالأعمال في المرحلة الأولى".
وأوضح اليحيا أن دعم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، لسوريا ولبنان قيد الدراسة، مشيراً إلى أن "الكويت وقفت مع الشعب السوري منذ التاسع من ديسمبر 2024 ومستمرون في دعمهم".
وعن زيارته إلى لبنان، ذكر وزير الخارجية الكويتي، أنه يجري حاليا الترتيب للزيارة، كاشفاً أن تسمية سفير كويتي جديد في بيروت قيد الدراسة.
وكان وزير الخارجية الكويتي زار نهاية الشهر الماضي دمشق يرافقه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي على رأس وفد رفيع المستوى، حيث التقيا بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان حينها ونشرته على حسابها الخاص في موقع (أكس)، أن هذه الزيارة "تأتي في إطار التوصيات الصادرة عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعبيراً عن تمسك دول مجلس التعاون بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورسالة مساندة لإرادة الشعب السوري الشقيق".
وأكد وزير الخارجية الكويتي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية ((كونا)) عقب مشاركته في اجتماع الرياض الوزاري الموسع بشأن سوريا، الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، أن "أمن سوريا واستقرارها يمثلان ركيزة أساسية للأمن الإقليمي"، مشيراً إلى "استمرار دولة الكويت في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوري الشقيق عبر التنسيق مع الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية، للمساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية، وتحسين الأوضاع المعيشية بشكل يسهم في تعافي الاقتصاد السوري".
من ناحية أخرى، وصلت أمس الطائرة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار دمشق الدولي وعلى متنها 33 طنا من المواد الإغاثية والأدوية.
وفي 30 ديسمبر 2024، أقلعت الطائرة الاغاثية الأولى من الكويت إلى سوريا وعلى متنها 22 طناً من المساعدات الغذائية والخيم والبطانيات لدعم الفئات لأكثر احتياجاً هناك ضمن حملة "الكويت بجانبكم".
وكانت الفصائل السورية المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام قد سيطرت في 8 ديسمبر الماضي على العاصمة دمشق، وأعلنت سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
برناما-شينخوا
