لندن/ 16 يناير/كانون الثاني//برناما//-- وقعت ولاية بهانج الماليزية ودولة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم تهدف إلى إقامة تعاون استراتيجي لحماية النمر، الذي أصبح عدده في الوقت الحالي حرجًا بشكل متزايد.
وقال ولي عهد الولاية /حسن الإبراهيم علم شاه/ إن المشروع سيتم تنفيذه في محمية السلطان عبد الله للنمور الملكية، وهي منطقة حماية للحياة البرية تغطي مساحة 1,340 كيلومتراً مربعاً وتقع بجوار منتزه بهانج الوطني.
وأضاف سمو ولي العهد أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 99.8 مليون رنجيت ماليزي، والذي يموله صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، سيركز على جهود الحفاظ على أنواع النمور واستعادة الموائل الطبيعية وتنمية المجتمعات المحلية.
"ومن بين أولويات هذا المشروع معالجة التهديدات الرئيسية مثل الصيد الجائر، وتدمير الموائل، وبالتالي التغلب على قضية تراجع أعداد النمر، الذي أصبح الآن على وشك الانقراض.
"يرمز هذا المشروع إلى التزامنا بحماية تراثنا الطبيعي للأجيال القادمة"، على حد تعبير سموه في بيان نشر على صفحة سلطنة بهانج على الفيسبوك.
وأضاف: "من خلال الوحدة والجهود الجماعية، سنكون قادرين على استعادة الموائل وضمان استمرار هذا النوع في العيش في موطنه الأصلي".
جاي ذلك بعد موافقة سموه على حضور حفل توقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون الاستراتيجي بين الولاية والإمارات العربية المتحدة، والذي رافقه فيه أيضاً ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في الإمارات يوم الثلاثاء.
تم التوقيع على الاتفاقية من قبل الرئيس التنفيذي لشركة /إنجانغ/ القابضة /تنغكو أيمن بوترا تنغكو كمال بحرين/ ورئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة /رزان المبارك/.
وقال سموه إن هذا التعاون يعكس الاهتمام العميق من جانب ماليزيا والإمارات بالاستدامة البيئية، وبالتالي فتح فصل جديد في الجهود العالمية لحماية الحياة البرية المهددة بالانقراض بشكل متزايد.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ