لندن/ 18 يناير/كانون الثاني//برناما//-- مع أداء الرئيس الأمريكي المنتخب دونلد ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير الجاري، تعتقد ماليزيا أنها تستطيع التغلب على أي اضطرابات سياسية أو اقتصادية ناشئة عن ولايته الثانية من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية .
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إنه من السابق لأوانه تأكيد حدوث توترات بين الصين والولايات المتحدة خلال إدارة ترامب .
وأضاف أن ماليزيا وبقية دول رابطة آسيان تتعاملان عن كثب مع القوتين العظميين منذ عقود، وشدد على أن ماليزيا ستواصل الحفاظ على استقلالها في علاقاتها مع الدول الأخرى .
وأوضح أنور أن الصين أصبحت شريكًا تجاريًا مهمًا للغاية بالنسبة إلى ماليزيا، في حين لا تزال الولايات المتحدة أكبر مستثمر في ماليزيا، مستشهداً بشركات أمريكية عملاقة مثل غوغل وأمازون باستثماراتها الكبيرة فيها .
وفي حديثه أمام مأدبة عشاء مع أكثر من 700 شخص من الشتات الماليزي هنا، قال رئيس الوزراء الماليزي إنه قد يكون هناك بعض التقلبات الطفيفة في ضوء الوضع الحالي للعلاقات بين البلدين العظيمين .
وذكر أنور الذي يقوم بزيارة عمل تستغرق خمسة أيام لبريطانيا: "ربما سيكون هناك بعض التقلبات الطفيفة لكنني متأكد من أننا سنكون قادرين على التعامل مع كل من الصين والولايات المتحدة" .
والأهم من ذلك، ستحافظ ماليزيا على سياستها المركزية في ارتباطاتها بالقوى العظمى العالمية، لصالح البلاد .
وبوصفه رئيس وزراء ماليزيا، شدد أنور على أن ماليزيا ستظل مستقلة في قراراتها وتواصل متابعة مصالحها الوطنية والإستراتيجية بناءً على مبادئها الخاصة .
من المقرر تنصيب ترامب باعتباره رئيس الولايات المتحدة الـ47 في 20 يناير 2025م .
وكالة الأنباء الوطنيةة الماليزية- برناما/م.أ
