لانكاوي (ماليزيا)/ 19 يناير/كانون الثاني//برناما//-- دفع فن رسم /باتيك/، الذي يُعتبر غالبًا تعبيرًا عن حب الطبيعة، المقيم /محمد حكيم إسكاندار جاسني/، لإنتاج مواد زينة وتذكارات عالية الجودة منذ عقد من الزمن.
يتوافق هذا الجهد الإبداعي مع روح رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، حيث يلعب تبادل الثقافات وتعزيز فنون الحرف الإقليمية دورًا مهمًا في تعزيز الوحدة والهوية المشتركة بين الدول الأعضاء.
زاد اهتمام محمد حكيم، البالغ من العمر 20 عامًا، في هذا المجال بعد أن تلقى الدعم من والديه اللذين يديران أيضًا أعمال الحرف اليدوية في مجمع الحرف في جزيرة /لانكاوي/ السياحية بولاية /قدح/، شمال ماليزيا.
وقال: "بالنسبة لي، عندما أرسم وألون باتيك، وخاصةً تلك التي تتعلق بالنباتات والحيوانات، يصبح ذلك علاجًا لما بداخلي، لأنني بذلك أبتدع بحرية وفي نفس الوقت يدفعني للتركيز أكثر والدقة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لمراسل وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) عندما التقاه في الجناح المخصص خلال اجتماع وزراء خارجية الآسيان في مركز المؤتمرات الدولي لانكاوي، هنا. وأضاف: "كل لوحة باتيك يتم إنتاجها وكأنها تمثل 'هدية' مني للمشترين أو محبي الفن، خاصةً السياح والمندوبين، ليأخذوا معهم ذكريات جميلة من لانكاوي".
وأشار محمد حكيم إلى أن لوحات الباتيك التي يتم إنتاجها باستخدام الشمع باعتباره مواد أساسية تستغرق حوالي يومين لإتمامها بالكامل، حسب تعقيد الأنماط، مع أسعار تبدأ من 100 رنغيت ماليزي حسب الحجم.
من بين اللوحات التي أنتجها الابن البكر من بين خمسة إخوة، والتي تم عرضها أيضًا في الجناح، هي لوحة "قرية الصيادين في خليج /يو/"، وشجرة /هيليكونيا/، وكذلك نوع من الطيور،أحدها "الكنيالانغ الكبير".
من ناحيته، قال مسؤول تسويق الحرف اليدوية للنقش على الخشب /عزيزال عبد العزيز/، الذي كان يروج أيضًا للتذكارات في الجناح خلال الاجتماع، إن هذه مبادرة جيدة للاحتفال بماليزيا باعتبارها رئيسة للآسيان لعام 2025م.
وتابع: "في الوقت نفسه، يمكننا جذب اهتمام الوفود للتعرف على فنون النقش المحلية التي يتم إنتاجها من خشب التيك والماهوجني الذي يتم جمعه مباشرة من لانكاوي".
وأضاف أنه يمكن أيضًا شحن التذكارات مثل الزخارف الجدارية، وحاملات الشموع، وحوامل الأكواب، وحقائب اليد إلى الخارج للوفود التي ترغب في إجراء الطلبات.
اجتماع وزراء خارجية الآسيان هو الاجتماع الأول في التقويم السنوي للآسيان على مستوى الوزراء تحت رئاسة ماليزيا للآسيان لعام 2025م.
وحضر هذا الاجتماع أكثر من 200 وفد من 10 دول أعضاء في الآسيان بالإضافة إلى دولة المراقب تيمور الشرقية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ