كوالالمبور/ 23 يناير/كانون الثاني//برناما//-- قالت جمعية الشركات الصغيرة والمتوسطة الماليزية إن استراتيجية ماليزيا للعولمة ستساعد المصدرين، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، على مواجهة تحديات التعريفات الجمركية الأمريكية.
وحث الرئيس القومي للجمعية /تشين تشي سيونج/ المصدرين والشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها ماليزيا لتقليل الحواجز التجارية وتسهيل الحركة لتقليل الاعتماد على أسواق محددة.
"لدينا عقلية دولية، وهو ما يمنحنا العديد من المزايا. لا يمكن تصدير العديد من منتجاتنا إلى الولايات المتحدة بسبب القيود، مثل الأثاث. ومع ذلك، فإننا نحول تركيزنا ونستهدف أسواقًا مثل اليابان وتايوان"، على حد تعبيره.
وقال للصحفيين في مؤتمر مرونة ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطة 2025م في ماليزيا هنا اليوم الخميس: "ومع ذلك، إذا لم تساعدنا الحكومة في فتح المزيد من الأسواق مثل مجموعة البريكس، وهو أمر مفيد، فإننا نحتاج إلى الدعم لعرض منتجاتنا لهم".
وأضاف أن الجمعية واثقة من أن الصين ستظل واحدة من شركاء التجارة والاستثمار الرئيسيين لماليزيا، رغم احتمال فرض أعلى الرسوم الجمركية عليها من قبل الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال تشين إن هناك الكثير من التعاون بين ماليزيا والصين في قطاع التصنيع، وهو دليل على الاهتمام المتزايد بالتجارة وإمكانية زيادة التعاون في مجال الابتكار في الصناعة.
واستطرد يقول: "ليس فقط كوالالمبور ولكن أيضا المدن الصغيرة في جنوب ماليزيا يمكن الترويج لها لتصبح مراكز للصين".
وأفاد بأن الجمعية واثقة كذلك من أن ماليزيا ستظل تواجه ضغوطا إذا تباطأ الاقتصاد العالمي بسبب حرب التعريفات الجمركية والانتقام منها، رغم أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تساهم بنسبة 11 في المائة فقط في الصادرات.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ