أخبار

وزير: القرار الأمريكي لا يدمر التزام ماليزيا بقضايا تغير المناخ

09:11 23/01/2025

كوالالمبور/ 23 يناير/كانون الثاني//برناما//-- أكدت ماليزيا أنها ستواصل العمل مع دول أخرى في معالجة قضايا تغير المناخ على الرغم من قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.

وقال وزير الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية /نيك نظمي نيك أحمد/، إن طرفه سيواصل اللقاء والتواصل واستكشاف التعاون مع جميع البلدان لإيجاد أفضل حل لقضية تغير المناخ.

وأوضح أن الأمر أثير خلال اجتماع مع ممثلي الولايات المتحدة في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في وقت سابق.

وتابع يقول: "هذا قرارهم (أمريكا) ولكن العالم كله بحاجة إلى التحرك وإيجاد أفضل السبل. ستواصل ماليزيا مناقشة والحفاظ على علاقاتنا مع الدول التي تربطنا بها علاقات دبلوماسية، بما في ذلك الولايات المتحدة".

صرّح بذلك في مؤتمر صحفي بعد إطلاق تقرير مشاركة ماليزيا في المؤتمر المعني وتقرير الشفافية الثنائي هنا اليوم.

وفي الوقت نفسه، أفاد في كلمته بأن ماليزيا، بصفتها رئيسة آسيان 2025م، ملتزمة بمواصلة الجهود في مجال العمل المناخي وتعزيز التعاون الإقليمي بما يتماشى مع التطلعات العالمية.

كما تطرق إلى الإنجازات الرئيسية التي حققتها ماليزيا خلال العام الماضي في مكافحة تغير المناخ، والتي وضعت البلاد قائدةً في العمل المناخي داخل الرابطة وعلى مستوى العالم.

"بصفتنا رئيس الرابطة لعام 2025م، فإننا نستهدف تعزيز الصوت الجماعي للرابطة بشأن العمل المناخي، وضمان توافقه مع التطلعات العالمية، وفي مؤتمر الأطراف الثلاثين في /بيليم/ بالبرازيل، سنقدم بيانًا مشتركًا للرابطة بشأن تغير المناخ، والذي يركز على التعاون الإقليمي.

وأضاف أن "الآسيان بحاجة إلى دعم مالي ومسار للتنمية المستدامة لدول الآسيان".

كما تطرق نيك نظمي إلى طموح ماليزيا لتحقيق انبعاثات صفرية صافية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2050م، في حين أكد التزام البلاد باتفاقية باريس وأجندة المناخ في الرابطة.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ