كوالالمبور/ 1 فبراير/شباط//برناما//-- تعمل أوزبكستان وماليزيا على تعميق شراكتهما السياحية من خلال توسيع روابط النقل وتطوير حزم سياحية مشتركة وترويج عروضهما السياحية، وذلك بهدف توفير فرص جديدة وزيادة تدفقات الزوار.
وقال رئيس لجنة السياحة في أوزبكستان «أوميد شاديف» في بيان اليوم، السبت، إن قطاع السياحة يؤدي دورًا حيويًّا في اقتصادات البلدين، حيث يخلق فرص العمل، ويساهم في تطوير البنية التحتية، ويقوي الروابط بين البلدين.
وذكر أن هناك إمكانات هائلة لتوسيع العلاقات السياحية وتحقيق فوائد اقتصادية وتعزيز التبادل الثقافي، قائلًا: "نحن ملتزمون بإطلاق الإمكانات السياحية الكاملة لكل من أوزبكستان وماليزيا، التي يمكن تحقيقها من خلال الجهود المشتركة. يمتلك كلا البلدين تراثًا ثقافيًّا غنيًّا وموارد طبيعية فريدة وخبرات واسعة في التنمية السياحية.
"كما تلعب الرحلات الجوية المباشرة بين طشقند وكوالالمبور دورًا مهماً في إضافة التدفقات السياحية. ستعمل خطط تنويع المسارات وزيادة وتيرة الرحلات على تعزيز إمكانية الوصول بين أوزبكستان وماليزيا".
وأضاف البيان: "أن مجالاً آخر واعداً هو إنشاء حزم سياحية من مركزين مزدوجين تشمل زيارات لكلا البلدين. وستكون ذات أهمية خاصة للسياح الراغبين في الاستمتاع بمجموعة متنوعة من مناطق الجذب الثقافية والطبيعية في رحلة واحدة".
كما أشار «شاديف» إلى أن السياحة ستفتح في السنوات المقبلة آفاقًا جديدة لكلا الطرفين، وتعزز العلاقات الثنائية متعددة الأوجه، وتحقق فوائد اقتصادية وثقافية طويلة الأجل.
"ينتمي كلا البلدين إلى العالم الإسلامي ويفتخران بتراثهما الثقافي الإسلامي المشترك. تتمتع ماليزيا بخبرات واسعة في تنظيم مثل هذه الجولات، إلى جانب أنها شريك رئيسي بالنسبة إلى أوزبكستان"، بحسب البيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ