أوتاوا/ 1 فبراير/شباط //برناما-شينخوا//-- أرسلت كندا فريقًا من المحققين عقب حادث تصادم جوي بين الطائرة التابعة لخطوط الطيران الأمريكية رقم 5342 والطائرة التابعة لشركة ((بومباردييه)) في واشنطن العاصمة.
وفي بيان صادر الجمعة، قالت هيئة سلامة النقل الكندية إنها أرسلت محققين لدعم المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة في التحقيقات التي يُجريها في حادث التصادم الذي انخرطت فيه الطائرة التابعة لشركة ((بومباردييه)) رقم "سي أر جي-700".
وأفاد البيان بأنه لا يمكن تقديم معلومات عن التقدم والنتائج التي توصلت إليها التحقيقات علنا دون موافقة المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة. وبالتالي، لن تتمكن هيئة سلامة النقل الكندية من التعليق على التحقيقات.
وأكدت وزارة النقل الكندية يوم الخميس أنه نظرًا إلى أن كندا هي الدولة المُصممة لأحدى الطائرتين المنخرطتين في الحادث، أرسلت هيئة سلامة النقل الكندية محققين للمساعدة في التحقيق، كما قامت وزارة النقل الكندية بتعيين مستشار من برنامج المراقب/المستشار الفني لدعم محققي هيئة سلامة النقل الكندية.
جدير بالذكر أن بومباردييه هي شركة كندية لتصنيع الطائرات، ومقرها مونتريال.
وتضمن حادث التصادم الجوي الذي وقع يوم الأربعاء، طائرة إقليمية تابعة للخطوط الجوية الأمريكية غادرت من ويتشيتا بولاية كانساس وعلى متنها 60 راكبا وأربعة أفراد من الطاقم، ومروحية عسكرية من طراز "بلاك هوك" كانت تقل 3 جنود من الجيش الأمريكي. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم وجود ناجين من حادث التصادم.
برناما-شينخوا//ب. ع
