واشنطن/ 1 فبراير/شباط //برناما-قنا//-- شددت الولايات المتحدة عقوباتها على كوبا في إطار السياسة التي بدأت فور عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وذلك من خلال فرض قيود إضافية على بعض المعاملات المالية.
وقال ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي في بيان اليوم، إن الولايات المتحدة ستعيد تحديد قائمة بالكيانات الكوبية التي ستخضع لعقوبات مالية أمريكية.
وأضاف روبيو أن جميع الكيانات التي كانت قد خضعت للعقوبات في السابق ستتم إعادة إدراجها، بالإضافة إلى شركة "أوربت" الخاصة بمعالجة تحويل الأموال، التي تشتبه الولايات المتحدة في وجود روابط بينها وبين الجيش الكوبي.
وأوضح روبيو أن الهدف من هذه الإجراءات هو تقليص الموارد المتاحة للكيانات الكوبية التي تشرف على مختلف الأنشطة في البلاد، بما في ذلك تلك التي تسيطر على قطاعات من الاقتصاد.
ويرسل الكوبيون الأميركيون، ملايين الدولارات إلى كوبا سنويا، مما يشكل مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية للاقتصاد المحلي.
وفور تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني لماضي، قام الرئيس الأميركي بإعادة إدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك بعد أيام من قيام إدارة الرئيس السابق جو بايدن بإزالتها من القائمة في إطار اتفاق للإفراج عن سجناء سياسيين.
برناما-قنا//ب. ع
