كوالالمبور/ 4 فبراير/شباط//برناما//-- قال فخامة الرئيس الأوزبكي «شوكت ميرزاييف» إن ماليزيا هي شريك مهم وموثوق وصامد أمام اختبار أوزبكستان مع إمكاناتها الكبيرة ليست فقط في المنطقة الآسيوية والعالم الإسلامي، ولكن أيضًا على الصعيد العالمي.
جاء ذلك في رسالته المعروضة خلال جلسة طاولة مستديرة بعنوان "التراث الثقافي: جسر بين أوزبكستان وماليزيا" في متحف الفنون الإسلامية الماليزي هنا اليوم، الثلاثاء، قبل وصوله إلى هذه البلاد لزيارة رسمية، وأضاف أن العلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين منذ عام 1992م أساس قوي للتعاون الوطيد الذي يغطي مختلف مجالات حياة المجتمع.
وذكر: "حاليًا، نشهد جميعًا أن العلاقات بين أوزبكستان وماليزيا تنتقل إلى مستوى جديد بجودة فضلى".
وأوضح الرئيس «ميرزاييف» أن البرنامج الإستراتيجي لكل من "أوزبكستان-2030م" وماليزيا القائمة على "منهج مدنيتها» التي تهدف إلى التنمية والتطوير، كان دليلاً على أن شعوب كلا البلدين لديها طموحات نبيلة مشتركة.
كما وصف زيارة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لأوزبكستان في العام الماضي بأنها مرحلة جديدة وبداية في تاريخ علاقات أوزبكستان-ماليزيا.
وأعرب «ميرزاييف» عن تفائله بأن العلاقات الودية والتعاون بين الطرفين ستستمر في النمو والاستدامة وفقاً للجهود المشتركة بينهما من أجل المصلحة والرفاهية المشتركة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ