أخبار

ماليزيا تخلق أكثر من 450 وظيفة عالية المهارة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تعاون تقني

07:31 06/02/2025

كوالالمبور/ 6 فبراير/شباط//برناما//-- قال وزير المنظومة الرقمية الماليزي /جوبيند سينغ ديو/، إن أكثر من 450 فرصة عمل عالية المهارة في مجال هندسة الذكاء الاصطناعي، يتم إنشاؤها في البلاد من خلال التعاون بين المكتب الوطني للذكاء الاصطناعي (NAIO) والقرية العالمية للذكاء الاصطناعي (GAIV).

وأضاف أن الهدف هو تحقيق ذلك خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

"لا تهدف هذه المبادرة إلى جلب المواهب العالمية فحسب، بل أيضًا إلى تطوير المواهب المحلية وضمان بقاء الماليزيين في طليعة ابتكارات الذكاء الاصطناعي".

صرّح بذلك في كلمته خلال حفل إطلاق مختبر NAIO هنا اليوم، وأضاف: "نريد أن نبني جيلًا من قادة الذكاء الاصطناعي القادرين على المنافسة على الساحة الدولية".

ويمثل إطلاق المختبر خطوة مهمة لماليزيا في ريادة المساعي المستقبلية حيث إن الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي لا تعمل على دفع النمو الاقتصادي فحسب، بل أيضًا على التقدم الاجتماعي.

من خلال تشجيع التعاون الاستراتيجي بين الحكومة وقادة الصناعة والأوساط الأكاديمية والشركات الناشئة، سيعمل المختبر على دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالتالي ضمان بقاء ماليزيا رائدة في مجال التكنولوجيا.

سيكون مختبر NAIO رائدًا في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي الموجهة للأشخاص في القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والرعاية الصحية والنقل.

وقال جوبيند إن المختبر يعد عنصراً أساسياً في رؤية ماليزيا لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي حيث يمكن لمطوري الذكاء الاصطناعي التعاون وإجراء التجارب والابتكار لإنتاج فوائد للبلاد.

وكان أحد الإنجازات الرئيسية في هذا الجهد هو إطلاق مبادرة /راكان تاني/ (صديق المزرعة)، وهو مشروع تجريبي تم تقديمه من خلال مختبر NAIO.

"سيتم تنفيذ المبادرة في ولاية ترينجانو من خلال التركيز على المزارعين. وسوف يختبر المشروع فعالية الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل الأسواق الإلكترونية، وتوصيات المدخلات الزراعية، وتقييمات الائتمان"، على حد تعبير الوزير.

وتابع يقول: "نهدف إلى إطلاق المرحلة الأولى خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة".

وأعرب جوبند عن ثقته في أن المشروع المعني لن يعمل على تمكين المزارعين فحسب، بل سيكون أيضًا بمثابة مثال لتوسيع حلول الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء البلاد.

"على الرغم من أن الزراعة نقطة البداية، فسيتم قريبًا توسيع نطاق مختبر NAIO ليشمل قطاعي الرعاية الصحية والنقل.

"هذا مجال يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث فيه تأثيرًا حقيقيًا في تحسين نوعية الحياة ودفع النمو الرقمي"، كما قال.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ