كوالالمبور/ 12 فبراير/شباط//برناما//-- أقامت ماليزيا وتركيا أمس، الثلاثاء، شراكة رائدة في مجال الذكاء الكمي، حيث تم توقيع مذكرة التفاهم بشأنه خلال منتدى الأعمال الماليزي - التركي هنا بين شركتي «ميموس» و«تيك إنسايت» الماليزيتين وشركة «هافيلسان» التركية، بحضور معالي رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم وفخامة الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان».
وذكرت «ميموس» في بيان لها إن المبادرة تتماشى مع تطلعات ماليزيا أن تصبح دولة رقمية، بدعم من رؤية وزارة العلوم والتكنولوجيا والإبداع الماليزية، وذلك بهدف جعل ماليزيا دولة رائدة في التقنيات الرائدة، لا سيما في الذكاء الصناعي والذكاء الكمي.
وأضاف: "بموجب هذه الشراكة، ستعمل «تيك إنسايت» شريكًا لتسويق الأعمال، مما يؤدي إلى نشر خدمات البنية التحتية للذكاء الكمي عبر الصناعات الرئيسية. في حين تركز الشراكة على التقييمات الإستراتيجية ومشاركة الموارد ونماذج الحوكمة والأطر التشغيلية القابلة للتطوير، مما يضمن تكامل قدرات الذكاء الصناعي والكم بسلاسة لتعزيز المرونة التكنولوجية والقدرة التنافسية الاقتصادية".
وذكر: "بوصفها وكالة إستراتيجية تابعة لوزارة العلوم والتكنولوجيا والإبداع الماليزية، تضمن «ميموس» أن يتماشى التعاون مع السياسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والإبداع 2021-2030م، التي تهدف إلى دفع تبني التكنولوجيا عالية التأثير وتعزيز اقتصاد قائم على المعرفة".
وقال القائم بأعمال رئيس «ميموس» والرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور «سعد شكري إمبونغ» إن الشراكة أكدت من جديد التزام ماليزيا بتعزيز الحدود التكنولوجية وتعزيز التعاون الدولي الذي يقود الإبداع والنمو الاقتصادي.
في الوقت نفسه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «هافيلسان» الدكتور «محمد عاكف ناكار» أيضًا على التآزر بين البلدين في تشكيل مستقبل البنية التحتية، قائلًا إن مذكرة التفاهم الإستراتيجية تضع الأساس لمستقبل مدعوم بالتطورات في الذكاء الصناعي والكمي.
"تلتزم «هافيلسان» بالحلول التكنولوجية الرائدة التي تدفع حدود الإبداع. ومن خلال التعاون مع «ميموس» و«تيك إنسايت»، نضمن دمج الذكاء الصناعي والتطورات الكمومية بسلاسة في البنية التحتية الحيوية، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر ذكاءً وأمانًا"، بحسب البيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
