كوالالمبور/ 13 فبراير/شباط//برناما//-- قال نائب رئيس الوزراء فضيلة يوسف إن شركة «ديب سيك» (DeepSeek) تقدم فرصًا جديدة للمستثمرين الماليين الذين يتطلعون إلى دعم الموجة التالية من الأعمال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في ماليزيا والتي تتجاوز مجرد التكنولوجيا.
«ديب سيك» هي شركة صينية للذكاء الاصطناعي اكتسبت شهرة سريعة لتطوير نماذج لغة الذكاء الاصطناعي المتقدمة وحلول المؤسسات.
وأفاد فضيلة في خطابه الرئيسي في "منتدى عموم المحيط الهادئ للذكاء الاصطناعي الماليزي - الاستثمار والذكاء الاصطناعي في عالم متغير"، هنا اليوم: "من خلال خفض الحواجز أمام تبني الذكاء الاصطناعي، تعمل «ديب سيك» على تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم من دمج حلول الذكاء الاصطناعي في عملياتها، مما يزيد من الإنتاجية والقدرة التنافسية العالمية".
وأكد أنه في حين أن التكنولوجيا هي محرك التقدم، فإن رأس المال هو الوقود الذي يدفعه إلى الأمام.
"ماليزيا ومنذ فترة طويلة وجهة مفضلة للمستثمرين الدوليين ونحن ملتزمون بتعزيز مكانتنا مركزاً استثمارياً عالمياً"، على حد تعبيره.
وقال فضيلة: "لقد اجتذبت أجندتنا للتحول الرقمي عمالقة التكنولوجيا العالميين الرئيسيين، حيث تعهدت أوراكل ومايكروسوفت وجوجل وأمازون مجتمعة باستثمارات بقيمة 14.7 مليار دولار أمريكي. هذه الشراكات الاستراتيجية بالتأكيد شهادة على إمكانات ماليزيا بمثابة اقتصاد رقمي رائد في جنوب شرق آسيا".
يتجمع في ماليزيا بفضل المنتدى، الحكومات والشركات والمجتمعات المدنية والقادة عبر الوكالات والشركات والمؤسسات في صناعة الذكاء الاصطناعي.
يناقش المنتدى الأسواق الناشئة والقضايا القانونية والسياسية والاتجاهات السياسية والاقتصادية والتقنيات الناشئة ووجهات نظر مستخدمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفرص العمل في السوق العالمية.
هذا العام، يركز المنتدى على مناقشات الذكاء الاصطناعي وأموره.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ