أخبار

علاقات طيبة بين ملك البحرين والعاهل الماليزي تعزز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

07:29 20/02/2025

المنامة (البحرين) 20 فبراير/شباط//برناما//-- قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن العلاقة الطيبة بين حاكم الدولة جلالة الملك السلطان إبراهيم وملك البحرين الملك حمد عيسى آل خليفة، لعبت دوراً رئيسياً في تعزيز التعاون بين ماليزيا والبحرين.

وأضاف أن ذلك من شأنه أيضًا أن يجلب المزيد من الرخاء للشعب.

"أعرب عن تقديري لجلالة الملك (ملك البحرين) على حسن الضيافة التي أبدتها حكومة مملكة البحرين للوفد الماليزي طوال هذه الزيارة الرسمية"، كما قال.

وأفاد في تصريح لوسائل الإعلام الماليزية هنا، بأن "هذه الجلسة وجهاً لوجه هي منصة لمواصلة تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين من خلال مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الاستثمار والتجارة".

وكان أنور إبراهيم قد تلقى في وقت سابق دعوة للقاء الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير، وقضى نحو ساعة في القصر الذي يعد موقعا للفعاليات الملكية في الجزء الجنوبي من البلاد، ليختتم زيارته الرسمية اليوم.

وصل أنور إبراهيم إلى البحرين في ساعة مبكرة من صباح أمس في زيارة رسمية للدولة الخليجية بدعوة من ولي العهد ورئيس الوزراء البحريني سلمان حمد آل خليفة.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها أنور إبراهيم إلى الدولة الواقعة في غرب آسيا بصفته رئيسا للوزراء، ومن المتوقع أن يغادر إلى العاصمة في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي اليوم.

وقال أنور، الذي يشغل أيضاً منصب وزير المالية، إن رؤية ملك البحرين وحكمة جلالته في قيادة نمو المملكة، ألهمته لمواصلة العمل الجاد لدفع ماليزيا نحو الرخاء في جميع الجوانب.

ومضى قائلاً: "حفظ الله الملك حمد وكل شعب البحرين، ونتمنى أن تستمر العلاقات بين البلدين في التحسن إن شاء الله".

تتمتع ماليزيا والبحرين بتاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية واحتفلتا بالذكرى الخمسين لتأسيسها في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

ويعيش في البحرين 297 ماليزياً، من بينهم ثلاثة طلاب يتابعون دراساتهم العليا في المملكة، التي تُعرف بأنها واحدة من الدول ذات أعلى قيمة للعملة في العالم.

كما أقيم لأنور أمس مراسم استقبال رسمية قبل لقائه بولي العهد في قصر القضيبية هنا، وناقشا تعزيز التعاون، من بين أمور أخرى، في مجالات الاستثمار والتجارة والتمويل الإسلامي والخدمات المصرفية وأشباه الموصلات وقطاع السياحة.

وفي وقت سابق من هذا الصباح، أتيحت لرئيس الوزراء أيضًا فرصة الاجتماع مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الأستاذ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس الحكماء المسلمين، وناقشا، من بين أمور أخرى، إنشاء مجلس الحكماء المسلمين رسميًا في ماليزيا.

وخلال اللقاء، قدم أيضاً محمد نخعي أحمد إلى شيخ الأزهر الشريف باعتباره الممثل الماليزي الجديد في مجلس الحكماء المسلمين.

وبالإضافة إلى ذلك، قال أنور إن الاجتماع ركز أيضًا على مذكرة التفاهم لإنشاء معهد اللغة العربية في جامعة العلوم الإسلامية الماليزية بالتعاون مع الأزهر الشريف، فضلاً عن تقديم المنح الدراسية للطلاب الماليزيين لمواصلة دراستهم في المؤسسة كما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع في القاهرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ