المنامة/ 21 فبراير/شباط//برناما//-- ستواصل ماليزيا دورها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين الذين يواجهون وحشية قمع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أن ماليزيا دولة حرة ذات سيادة وقادرة على التعبير عن مواقفها في أي مكان.
وأوضح: "أن موقفنا واضح، وقد عبرنا عنه بجلاء في العديد من الأماكن، نحن لا نسعى إلى إحداث عداء مع أي أحد، ولكن في أي مكان يحدث فيه الظلم والقسوة يجب علينا الدفاع عن أولئك الذين يتعرضون لها".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين أمس، الخميس، عند اختتام زيارته الرسمية لمملكة البحرين التي جاءت بدعوة من ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء البحريني صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
أفادت تقارير الإعلام الدولي أن بعض الأطراف قد نصح أنور بعدم اتخاذ موقف قاس تجاه قضية حماس-إسرائيل لتجنب رد فعل من الولايات المتحدة.
وأكد أنور، أن جهود ماليزيا لدعم أولئك الذين تأثروا بالظلم ليست جديدة، فقد بذلت هذه الجهود منذ فترة طويلة بما في ذلك أثناء حرب البوسنة والهرسك وفترة الفصل العنصري في جنوبي إفريقيا.
وأردف: "وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بالمقارنة مع جميع هذه القضايا فقد تعرضت للدمار بشكل كبير، ولذلك، أخبرنا أصدقائنا في دول الخليج والعالم العربي والإسلامي بأنه يجب علينا أن نقدم الدعم، ولكن ما قدمنا من دعم كان في رأيي صغيراً جداً".
وكالة الأتباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ