كوالالمبور/ 22 فبراير/شباط//برناما//-- قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لعام 2025م، يمكن أن تعزز قدرات ماليزيا بصفتها وجهة للاستثمار والسياحة والتجارة.
وفي هذا الصدد، أفاد رئيس الوزراء بأن العديد من القطاعات الاستراتيجية مثل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات فضلاً عن تعزيز الطاقة الجديدة والزراعة وتكنولوجيا الأغذية سيتم التركيز عليها في الجهود الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي للبلاد.
وفي مؤتمر صحفي عقده بعد إقامة اجتماع مجلس الوزراء هنا، أعرب أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، عن ارتياحه لاستعدادات ماليزيا لرئاسة الرابطة والالتزام العالي من جانب جميع الأطراف في جعلها ناجحة.
وكشف أنه في اجتماع الأسبوع الماضي تم تقديم عدة مقترحات لضمان قدرة الحكومة على تقديم أفضل ما لديها، وبالتالي تحسين صورة البلاد عالمياً.
وتابع أنور أن ماليزيا، باعتبارها دولة تجارية، ينبغي لها أن تغتنم فرصة رئاستها للرابطة لزيادة جهودها التجارية بشكل أكبر، حيث إن قمة الآسيان هذه المرة هي أول اجتماع يضم مجلس التعاون الخليجي والصين.
وقال أنور إن ماليزيا ملتزمة بعقد قمة خاصة بين الرابطة والولايات المتحدة في محاولة لتوسيع نطاق التجارة في البلاد.
وأضاف "لكن ما هو خاص هو أنه في كل قمة للرابطة، ستكون هناك معارض ومؤتمرات واسعة النطاق يتم تنظيمها ليس فقط من قبل الحكومة، ولكن أيضًا بالتعاون مع شركات الإعلام والشركات العالمية الكبرى مثل المملكة العربية السعودية والصين والولايات المتحدة وبالطبع دول آسيان".
واستطرد أنور أن الرئيس الجنوب الإفريقي /سيريل رامافوزا/، الذي سيقوم بزيارة عمل إلى ماليزيا في المستقبل القريب، قدم أيضًا الدعم نيابة عن إفريقيا لدعم رئاسة ماليزيا لآسيان في كوالالمبور.
تحت شعار "الشمول والاستدامة"، تستضيف ماليزيا أكثر من 300 اجتماع وبرنامج وقمة مرتبطة بآسيان على مدار العام الجاري.
سبق أن تولت ماليزيا رئاسة الرابطة في الأعوام 1977م، 1997م، 2005م، و2015م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
