كوالالمبور/ 24 فبراير/شباط//برناما//-- لا تزال ماليزيا ثابتة في التزامها بمعالجة الأزمة المتواصلة في ميانمار، بما في ذلك التصدي للاتجار بالبشر، لاستعادة السلام وحماية مستقبل أفراد شعبها.
وقال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن إن الوضع في ميانمار كان موضوعًا رئيسيًّا في معتكف وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) الشهر الماضي في جزيرة لانكاوي السياحية، حيث ركزت المناقشات على حث جميع الأطراف المتنازعة على وقف الأعمال العدائية فورًا.
وأضاف: "بينما تتمسك رابطة آسيان بمبدأ عدم التدخل، تجاوزت الأزمة في ميانمار الحدود. لقد أصبح مصدر قلق دولي يشمل الاتجار بالبشر والاحتيال عبر الإنترنت والجرائم الإلكترونية والأنشطة المتعلقة بالمخدرات، وكلها تشكل تحديات كبيرة للدول المجاورة، بما في ذلك ماليزيا".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا أمس، الأحد، وأضاف أن استعادة السلام في ميانمار ستضمن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة دون عوائق.
"نأمل في أن نرى الاستقرار في ميانمار، حيث عندها فقط يمكن إجراء مناقشات لإجراء الانتخابات. الأمر متروك لشعب ميانمار لتحديد مستقبلها السياسي، لكن الشاغل الأساسي للرابطة هو إنهاء الأزمة"، على حد تعبير الوزير.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ