كوالالمبور/ 24 فبراير/شباط//برناما//-- قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن إن تيمور الشرقية من المرجح أن تنضم إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بوصفها عضواً كاملاً خلال القمة الـ47 لرابطة آسيان المزمع عقدها في كوالالمبور في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وذكر أنه تم إنشاء فريق خاص في أمانة رابطة آسيان بـ/جاكرتا/ الإندونيسية لتسريع ضم تيمور الشرقية بوصفها عضواً كاملاً في رابطة آسيان.
في 6 فبراير، قال محمد إن ماليزيا ساهمت بنحو 200 ألف دولار أمريكي لفريق تيمور الشرقية للمساعدة في تسهيل حصول تيمور الشرقية على العضوية الكاملة في رابطة آسيان .
.وأشار إلى أن تيمور الشرقية يجب أن تمتثل بـ 88 وثيقة قانونية من أجل قبولها بصفتها عضو كامل العضوية في الآسيان و69 منها تتعلق بالركائز الاقتصادية.
" قد طلبت إلى القطاع الاقتصادي تحت إشراف وزير الاستثمار والتجارة والصناعة تنغكو ظفرول عبدالعزيز إقامة بالمراجعة ما إذا كانت الوثائق القانونية المطلوبة التي يتعين عليها الالتزام بها لا تزال سارية أم لا"، وفقاً لمحمد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا اليوم، الاثنين، أبان: "أن الكثير منها لم تعد ضرورياً. لذا، فإن المفاوضات جارية لإزالة هذه الوثائق حتى لا تجبر على تيمور الشرقية للامتثال بها".
وأفاد أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي، يسمح لتيمور الشرقية بتأخير الالتزام الكامل بجميع الوثائق المطلوبة إذا تم قبولها.
" في الفترة القصيرة، سيُطلب من تيمور الشرقية الالتزام بـ 30 في المئة من الوثائق أولاً وإعطائها ثلاث أو أربع أو خمس سنوات بعد أن تصبح عضواً كاملاً في رابطة آسيان للامتثال التدريجي والتوقيع على الوثائق اللازمة"، على حد تعبيره.
وأردف قائلاً: "هذا ما نعمل (ماليزيا) عليه الآن".
تنتظر تيمور الشرقية حالياً قراراً بالإجماع من الدول الأعضاء بشأن قبولها بوصفها عضواً كامل العضوية في رابطة دول آسيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.أ م.أ