كوالالمبور /28 فبراير /شباط //برناما// -- ترأس ماليزيا رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في وقت حاسم، حيث تواجه هذه الكتلة العديد من التحديات العالمية الكبرى التي تهدد النمو المستدام لآسيان.
تشمل هذه التحديات "رسوم ترامب 2.0"، التوترات الجيوسياسية والجيواقتصادية، الحروب والنزاعات المستمرة، وزيادة الانقسامات المختلفة، وتغير المناخ.
صرح بذلك وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفريل عبدالعزيز/، مضيفاً أن الدول الأعضاء يجب أن تضع مسارًا للاقتصاد في آسيان من أجل مواجهة النظام العالمي المتغير للتغلب على التحديات الكبرى.
"لذلك، فإن اجتماع وزراء الاقتصاد لدول آسيان (AEM) الـ31 المقرر عقده غدًا (الجمعة) هو منصة هامة لتعزيز التعاون والحوار بين وزراء دول آسيان"، كما قال.
وتابع يقول "على الرغم من هذه الظروف الصعبة، فقد اقترحت ماليزيا بصفتها رئيسة لآسيان من الإنجازات الاقتصادية ذات الأولوية (PED) التي تم صياغتها بعناية، ونحن نأمل في الحصول على دعم وتأييد جميع الدول الأعضاء خلال الاجتماع غدًا (اليوم الجمعة)".
صرح بذلك كلمة ألقاها في مأدبة عشاء ترحيباً بوفود الذين يشاركون في اجتماع وزراء الاقتصاد لدول آسيان (AEM) الـ31 في منتجع /ديسارو/ الشاطئي مساء أمس، الخميس.
وأكد، أن الدول الأعضاء في آسيان يجب أن تتوحد لقيادة الجهود الرامية إلى خلق فرص نمو أكبر لهذه المنطقة.
وتابع قائلاً، "من المهم أن نتعاون عن كثب لكي نتمكن من تحويل جميع هذه التحديات إلى فرص من أجل ازدهار شامل ومستدام لجميع دول آسيان".
وأشار إلى أن (PED) يعكس عزمنا المشترك على تطوير استراتيجيات فعالة يمكن أن تستفيد من المزايا الفريدة والمثالية لكل دولة عضو لصالح آسيان كلياً".
وأبان، أنه من خلال التعاون، فإن آسيان تمتلك قدرة أفضل على التفاوض مع شركائها التجاريين والاستثماريين لتعزيز الابتكار وبناء قدرات دولها الأعضاء.
وأضاف، "يعد هذا أداة هامة لإنشاء إطار اقتصادي مستدام وقوي وسيمكننا من معالجة القضايا الحالية، والتحضير للتحديات والفرص المستقبلية، فضلاً عن وضع هذه الكتلة باعتبارها داعماً موثوقاً ومرناً في الاقتصاد العالمي".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ