كوالالمبور/ 28 فبراير/شباط//برناما//-- شارك كبار الوفود الأجنبية المرموقة المشاركين في المعتكف الـ31 لوزراء اقتصاد دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) (AEM)، المنعقد حالياً في مركز مؤتمرات ساحل /ديسارو/ بمدينة /كوتا تينغي/، ولاية جوهور، جنوبي ماليزيا، وقد حظوا بفرصة تذوق الأطباق التقليدية للولاية، مثل "لاكسا جوهور" و"أوتاك-أوتاك موار"، خلال مأدبة العشاء الترحيبية التي أُقيمت الليلة الماضية، الخميس في مركز المؤتمرات.
تتميز "لاكسا جوهور" عن أنواع اللاكسا الأخرى في الولايات الماليزية، حيث تُستخدم فيها معكرونة /السباغيتي/ بدلًا من نودلز الأرز التقليدية، وتُقدم مع صلصة كثيفة محضرة من لحم سمك "البارانغ" و"التنغيري"، ممزوجة بتوابل "الكاري" وحليب جوز الهند، مما يمنحها نكهة فريدة غنية ومميزة.
وفي الوقت نفسه، يُعد "أوتاك-أوتاك موار" طبقًا فريدًا مصنوعًا من لحم السمك المتبل، حيث يُلف في أوراق النخيل قبل أن يُشوى، مما يضفي عليه رائحة شهية ونكهة مميزة تُحفّز الشهية.
صرّح بذلك الشيف التنفيذي للفندق /يي ونج دينغ/ لوكالة برناما موضحاً أن أكثر من 60 كيلوجرامًا من السمك الطازج قد استُخدمت في إعداد صلصة "لاكسا جوهور"، بينما تم تحضير أكثر من 1000 قطعة من "أوتاك-أوتاك موار" باعتبارها طبق جانبي قُدّم لأكثر من 200 مندوب.
وأضاف أن الطبق الرئيسي شمل أيضًا سمك الهامور المطهوّ على البخار بأسلوب "نيونيا"، الذي يجمع بين النكهات الصينية والملايوية (البيراناكانية)، إلى جانب الساتيه، الذي كان الخيار المفضّل لدى الوفود الأجنبية.
وأكد قائلًا: "لقد حرصنا على تقديم الأطباق المحلية للضيوف في إطار جهودنا لإبراز تفرد فن الطهو في ولاية جوهور".
وفقًا لقوله، يستغرق إعداد "لاكسا جوهور" وقتًا طويلًا لأن عملية سلق السمك وتمزيق لحمه يجب أن تنفذ بدقة لإنتاج صلصة كثيفة. وقد بذل ثلاثون عاملًا في قسم الطهي جهودًا كبيرة لإعداد الوجبات لهذا الحفل.
بوصفها رئيسة رابطة آسيان لهذا العام، استقبلت ماليزيا أكثر من 200 مندوب من 10 دول أعضاء في الرابطة للمشاركة في الاجتماع الوزاري والاجتماعات ذات الصلة، التي عُقدت في الولاية خلال الفترة من 22 إلى 28 فبراير الجاري.
وقد أُقيم الحدث الرئيسي للملتقى اليوم برئاسة وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي، تنغكو ظفرول عبدالعزيز، حيث ناقش الوزراء 18 إنجازاً اقتصادياً رئيسياً (PED) لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، وزيادة الشمولية، وتعزيز الاستدامة، ودفع التجارة الرقمية في رابطة آسيان.
جدير بالذكر أن ماليزيا تولت رئاسة رابطة آسيان سابقًا في الأعوام 1977م، 1997م، 2005م، و2015م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ