كوالالمبور/ 1 مارس/آذار//برناما//-- أكدت السويد دعمها الكامل لاتفاقية التجارة الحرة (FTA) بين الاتحاد الأوروبي وماليزيا، على أمل أن يتم اعتمادها في العام الحالي بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية.
وأوضحت نائبة رئيس البرلمان السويدي الثالثة /كيرستين لوندغرين/ إن هذه الاتفاقية تمتلك إمكانات كبيرة لتوسيع وصول ماليزيا إلى الأسواق الأوروبية وتعزيز العلاقات التجارية بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في حديثها لوكالة برناما للأنباء، وأضاف: "ستساعد هذه الاتفاقية ماليزيا على النمو بوتيرة أسرع وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. كما أنها تفتح فرصًا للدول الأخرى في جنوب شرقي آسيا".
كان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ورئيسة المفوضية الأوروبية /أورسولا فون دير لاين/ قد أعلنا في يناير/كانون الثاني الماضي عن استئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، وذلك بعد أكثر من عقد من التأجيل بسبب قضايا تتعلق بـزيت النخيل والاستدامة البيئية.
وشددت /لوندغرين/ على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التجارة، والاستدامة، والتكنولوجيا الخضراء، مشيرة إلى أن عدة شركات سويدية قد استثمرت بالفعل في قطاع الطاقة المتجددة وحلول كفاءة الطاقة في ماليزيا.
وقالت: "تمتلك ماليزيا خبرات في مختلف المجالات، ويمكننا أن نتعلم من تجاربكم".
وأعربت عن ثقتها بأن العلاقات بين ماليزيا والسويد ستواصل النمو والازدهار مع تعزيز التعاون في التجارة والاستدامة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ