كوالالمبور/ 12 مارس/آذار//برناما//-- تتطلع الشركات السويدية الصغيرة ومتوسطة الحجم إلى توسيع نطاق أعمالها في جنوب شرقي آسيا، وذلك عن طريق إيفاد بعثة مكونة من 24 شركة في جولة دراسية إلى تايلاند، وفيتنام، وماليزيا في الفترة ما بين 10 و14 مارس الجاري.
وقالت «بيزنس السويد»، وهي الوكالة الرسمية لترويج الاستثمار في السويد، في بيان أمس، الثلاثاء، إن القيام بالزيارة للبلدان الثلاثة يمثل أول بعثة تجارية لها على الإطلاق، مما يؤكد الأهمية المتزايدة للمنطقة بالنسبة إلى الشركات السويدية.
تهدف هذه المهمة، التي تم تنظيمها في إطار مبادرة السويد الأوسع نطاقًا لآسيا، إلى مساعدة شركاتها الصغيرة والمتوسطة على التوسع إلى ما وراء الأسواق التقليدية واستكشاف فرص عمل جديدة.
وسلط مديره الإقليمي لجنوب شرقي آسيا «إميل أكاندر» الضوء على الأهمية الإستراتيجية للمنطقة، واصفًا إياها بأنها وجهة رئيسية للشركات السويدية التي تسعى إلى التوسع.
وأضاف: "من المتوقع أن تقود آسيا النمو الاقتصادي العالمي في السنوات القادمة. مع التحول الديموغرافي، والاستثمارات الرئيسية في البنية التحتية والتصنيع، والتقدم التكنولوجي السريع، توفر جنوب شرقي آسيا فرصًا هائلة للشركات السويدية لتوسيع قاعدة عملائها وقدراتها الإنتاجية وشراكات البحث والتطوير".
سيشارك فيه الوفد، الذي يمثل مختلف الصناعات، مع شركاء الأعمال المحتملين، والسلطات المحلية، والشركات السويدية العاملة في المنطقة.
تأتي الزيارة في أعقاب جولة محاضرات على مستوى البلاد في جميع أنحاء السويد في عام 2024م، وتستهدف زيادة وعي الشركات الصغيرة والمتوسطة بالإمكانات الاقتصادية لآسيا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
