كوالالمبور/27 مايو/أيار//برناما//-- قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي والصين، التي تشكل ناتجا محليا إجماليا يبلغ 24.87 تريليون دولار أمريكي مجتمعاً، ويبلغ عدد سكانها 2.15 مليار نسمة، توفر فرصا هائلة لجهود التآزر في السوق وتعزيز الابتكار وتشجيع الاستثمار عبر الحدود.
صرح بذلك خلال تدشين القمة الثلاثية الافتتاحية بين الآسيان ودول الخليج والصين في مركز مؤتمرات كوالالمبور اليوم، الثلاثاء، وأفاد بأن: " للمرة الأولى، تجتمع دول رابطة آسيان والخليج والصين معًا في هذا الترتيب الفريد ــ ثلاثة أصدقاء لكل منهم تاريخ غني وحضارة وثقافة وتطلعات مشتركة، ليفتحوا فصلا جديدا من الحوار والتعاون".
كانت القمة التي عقدت تحت عنوان "توحيد الفرص الاقتصادية نحو الرخاء المشترك"، أول حدث على الإطلاق.
وحضر اللقاء أيضًا سمو ولي عهد دولة الكويت الأمير الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ ورئيس الوزراء الصيني /لي تشيانغ/، ووزير الخارجية الماليزي محمد حسن، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنكو ظفرول عبد العزيز.
تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لرابطة آسيان خلال عام 2023م، 3.8 تريليون دولار، مما جعل التكتل خامس أكبر اقتصاد في العالم.
وفي العام نفسه، بلغ إجمالي التجارة مع دول مجلس التعاون الخليجي 130.7 مليار دولار، في حين بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر 390.2 مليون دولار.
وفي الوقت نفسه، تظل الصين أكبر شريك تجاري لرابطة أسيا، حيث بلغ حجم التجارة بينهما 696.7 مليار دولار و17.3 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، وهو ما يدل على العلاقات القوية القائمة والإمكانات الهائلة غير المستغلة.
وقال أنور: "آمل أن تكون هذه القمة فصلا جديدا في رحلة آسيان نحو مشاركة أكثر انفتاحا، وبالتالي يثبت ما يمكن تحقيقه عندما يعمل الأصدقاء معا باحترام متبادل وعلى أساس الأهداف المشتركة ".
وأعرب أنور، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية، عن ثقته في أن رابطة آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين قادرة على الاستفادة من مزاياها الفريدة وتشكيل مستقبل أكثر ترابطا ومرونة وازدهارا للأجيال القادمة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ