كوالالمبور/ 27 مايو/أيار //برناما//-- أعرب جلالة الملك الماليزي السلطان إبراهيم اليوم، الثلاثاء، عن شرف الأمة العميق باستضافة القمة الـ46 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والقمم ذات الصلة، واصفًا التجمعات بأنها انعكاس للالتزام الجماعي للمنطقة بالسلام والازدهار والشراكة داخل الآسيان وخارجها.
وفي تصريحات أدلى بها السلطان إبراهيم خلال مأدبة غداء ملكية أقيمت في القصر الوطني بالتزامن مع القمم اليوم، أشار جلالته إلى أن عقد القمم يأتي في وقت محوري وسط تعقيدات عالمية متنامية.
وقال: "تأتي هذه القمم في وقت يتزايد فيه التعقيد في العالم. وآمل أن تستمر الآسيان وشركاؤها في الوقوف معًا في وحدة واحترام متبادل، لبناء مستقبل شامل ومرن وتطلعي".
كما رحب جلالته ترحيبًا حارًّا بجميع قادة رابطة الآسيان، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي والصين، مؤكدًا التزام ماليزيا بتعزيز العلاقات الإقليمية والأقاليمية بشكل أعمق.
وأضاف: "أتمنى لجميع المندوبين مداولات مثمرة ونتائج ناجحة. أتمنى أن يعزز وقتكم هنا أواصر الصداقة والتعاون التي توحدنا. مرة أخرى، أرحب بكم ترحيبًا حارًّا في ماليزيا. على الرغم من أن أصحاب الجلالة وأصحاب السمو الملكي وأصحاب السعادة قد يكونون هنا لفترة وجيزة فقط ، إلا أنني آمل أن تجدوا وقتًا للاستمتاع بكرم ضيافتنا الماليزي".
وكان من بين قادة الآسيان الذين حضروا المأدبة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ورئيسة الوزراء التايلاندية «بايتونغتارن شيناواترا»، ورئيس الوزراء السنغافوري «لورانس وونغ»، والرئيس الفلبيني «فرديناند ماركوس» الابن، والرئيس الإندونيسي «برابو سوبيانتو»، ورئيس الوزراء الكمبودي «هون مانيه»، ورئيس وزراء لاوس «سونيكساي سيفاندوني»، ورئيس الوزراء الفيتنامي «فام مينه تشينه»، وكذلك رئيس وزراء تيمور الشرقية «كاي رالا زانانا غوسماو».
ومن بين الشخصيات البارزة من دول مجلس التعاون الخليجي ولي عهد البحرين ورئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ونائب رئيس الوزراء العماني السيد أسعد بن طارق آل سعيد، بالإضافة إلى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل فرحان آل سعود، وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، كما حضر الحفل رئيس الوزراء الصيني «لي تشيانغ».
تستمر القمة الـ46 لرابطة الآسيان، التي بدأت الاثنين في مركز كوالالمبور للمؤتمرات، اليوم بالقمة الـ2 للرابطة ودول مجلس التعاون الخليجي والقمة الافتتاحية للآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي والصين، حيث تجمع هذه الحوارات رفيعة المستوى قادة من الدول الأعضاء للتداول حول التطورات الإقليمية ورسم الاتجاه المستقبلي للتجمع الإقليمي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ