كوالالمبور/ 27 مايو/أيار //برناما//-- أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بوصفه رئيس رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) 2025م، اليوم، الثلاثاء، أن الكتلة الإقليمية المؤلفة من 10 دول أعضاء تخطط لإطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي الغنية بالنفط.
وقال إن كلًّا من الآسيان ودول الخليج قد شاركتا في سلسلة من الجلسات والمناقشات في القمة الـ2 لرابطة الآسيان ودول المجلس في مركز كوالالمبور للمؤتمرات.
"لقد عقدنا الاجتماع الأول قبل عامين في العاصمة السعودية الرياض، الذي كان أكثر شكلية لتقديم البرنامج، ومررنا ببعض مجالات التعاون المحددة".
صرح بذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا اليوم في ختام قمة الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي وقمة الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي والصين في مركز كوالالمبور للمؤتمرات اليوم.
وفي وقت سابق، ذكر ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن دول مجلس التعاون الخليجي هي الآن سابع أكبر شريك تجاري لرابطة الآسيان، حيث بلغ إجمالي التجارة 130.7 مليار دولار أمريكي في عام 2023م، قائلًا: "نهدف إلى زيادة هذا الرقم إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2032م، حيث لا تزال هناك إمكانات كبيرة غير مستغلة في التجارة والاستثمار الثنائيين".
كما أشار إلى ارتفاع الاستثمار الأجنبي في الأسواق الآسيوية، واصفًا إياه بأنه علامة على ثقة المستثمرين والتكامل الاقتصادي طويل الأجل.
في حين وقعت ماليزيا أمس، الاثنين، بيانًا مشتركًا لبدء محادثات حول اتفاقية التجارة الحرة بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وأوضح وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي «تنغكو ظفرول عبد العزيز» أن اتفاقية التجارة الحرة ستقلل من الحواجز الجمركية وغير الجمركية، وتعزز تنقل الأعمال، وتحسن التعاون التنظيمي.
وأعرب «تنغكو ظفرول» عن ثقته في أن التجارة، التي بلغت قيمتها 22 مليار دولار العام الماضي، ستستمر في النمو.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب. ع س.هـ