كوالالمبور/ 27 مايو/أيار //برناما//-- بدأ قادة ومندوبون الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في مغادرة ماليزيا إلى بلادهم اليوم، الثلاثاء، بعد اختتام القمة الـ2 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي والقمة الافتتاحية لآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي والصين.
وكان من بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين غادروا اليوم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل فرحان آل سعود، وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي.
وصعد الشيخ تميم والوفد المرافق له على متن طائرة خاصة ظهرً اليوم بمطار كوالالمبور الدولي وودع جلالته وزير المزارع والسلع الأولية الماليزي جوهري عبد الغني.
وفي وقت متأخر من بعد الظهر، غادر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل فرحان آل سعود كوالالمبور على متن طائرة خاصة، تلاه عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، الذي غادر في الساعة 6.32 مساء الثلاثاء.
سبق أن وصف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، في كلمته الافتتاحية خلال قمة الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي، الاجتماع بأنه استثنائي في سياق جنوب شرقي آسيا.
وسلط أنور الضوء على أن وجود قادة الآسيان إلى جانب ممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي الأكثر ديناميكية في المنطقة دليل على الثقة المتبادلة والصداقة المتنامية بين الكتلتين الإقليميتين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
