كوالالمبور/ 28 مايو/أيار//برناما//-- اختتمت القمة الـ46 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) أمس، الثلاثاء، بنجاح باهر حيث حققت أهدافها المنشودة ونالت إشادة واسعة من مختلف الوفود الدولية، بما في ذلك وفود الدول العربية والخليجية والصين.
وصرّح الأمين العام للحكومة الماليزية /شمسول أزري أبو بكر/، بأن القمة التي انطلقت يوم الاثنين الماضي قد سارت بسلاسة تامة دون تسجيل أية حوادث، مشيرًا إلى أنها استقطبت اهتمامًا دوليًا كبيرًا، ولا سيما من خلال الحفل الرسمي المقام على شرف الوفود.
جاء ذلك في تصريحات أدلى به لوكالة برناما، عقب زيارته لمركز الإعلام الدولي في مركز كوالالمبور للمؤتمرات (KLCC)، وأضاف: "لقد جرت أعمال القمة على أفضل وجه من يوم الاثنين وحتى مساء أمس، الثلاثاء، وتلقينا إشادات خاصة من الوفود الأجنبية" .
وأوضح أن القمة حققت أهدافها بنجاح، سواء على مستوى القمة الـ46 لرابطة آسيان، أو على صعيد قمة رابطة آسيان-مجلس التعاون الخليجي، أو قمة رابطة آسيان-مجلس التعاون الخليجي-الصين.
وأشار /شمسول/ إلى أن القمة تناولت العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا ما يتعلق بالدول الخليجية والصين، معربًا عن ثقته في قدرة ماليزيا على تنظيم القمة الـ47 للرابطة، والمقرّر عقدها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بصورة أكثر تميزًا.
وأضاف أن تقييمًا شاملاً (post-mortem) سيُجرى لاحقًا لتحديد مكامن القصور، بهدف تعزيز الاستعداد وضمان تحقيق نجاح أكبر في القمة المقبلة.
وفي ختام تصريحه، توجّه بجزيل الشكر إلى وزارة الخارجية الماليزية وجميع الطواقم العاملة التي ساهمت في إنجاح هذه القمة الإقليمية المهمة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ
