كوالالمبور/ 28 مايو/أيار//برناما//-- غادر رئيس الوزراء الصيني /لي تشيانغ/، وقادة ووفود الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، العاصمة الماليزية كوالالمبور بعد مشاركتهم في القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي، والقمة الثلاثية الأولى بين رابطة آسيان، ومجلس التعاون الخليجي، والصين.
أقلعت طائرة الوفد الصيني الخاصة من مطار كوالالمبور الدولي في تمام الساعة 9:15 صباح اليوم، الثلاثاء، وتلته مغادرة ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، في تمام الساعة 10:00 صباحًا.
وكان وزير النقل الماليزي /أنطوني لوك/، في وداع الوفد الصيني، في حين حضر وزير التجارة الداخلية وتكاليف المعيشة الماليزي /أرميزان محمد علي/، لتوديع الوفد الكويتي.
كما غادر هذه البلاد رئيس وزراء تيمور الشرقية /كاي رالا زنانا غوسماو/، في الساعة 11:50 صباحًا، وودعه وزير الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية /نئ نظمي نئ أحمد/.
وفي الساعة 2:33 مساءً، ودّع وزير الاتصالات الماليزي /فهمي فاضل/، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي بسلطنة عمان صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد والوفد المرافق له.
اختتمت بنجاح، قمة رابطة آسيان الـ46 التي عقدت تحت رئاسة ماليزيا لعام 2025م، يومي 26 و27 مايو تحت شعار "الشمولية والاستدامة".
وعلى هامش القمة، عُقد اجتماعان رفيعا المستوى، هما القمة الثانية بين رابطة آسيان ومجلس التعاون الخليجي، والقمة الثلاثية الأولى بين رابطة آسيان ومجلس التعاون والصين، واللذان شكّلا منصة إستراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي والأقاليمي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ
