بوتراجايا/ 1 يوليو/تموز//برناما//-- أعرب النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حامدي، عن أمله في أن تصبح برامج تنمية الأرياف في ماليزيا نموذجًا يُحتذى به لدول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وذلك تماشيًا مع التزام البلاد بتمكين المجتمعات الريفية.
جاء ذلك في كلمته خلال التجمع الشهري لوزارة تنمية الأرياف والأقاليم الماليزية اليوم، الثلاثاء، حيث أكد أن الوزارة ستواصل دفع هذه البرامج إلى المستوى الإقليمي، من خلال تنظيم "الحوار متعدد الأطراف عن الخطة الرئيسية لرابطة آسيان لتنمية الأرياف" في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بالإضافة إلى "منتدى آسيان+3 للمرأة والرقمنة".
وقال: "علينا استغلال هذه المنصات لعرض أفضل الممارسات الماليزية، وتحويل تجاربنا في تنمية الأرياف إلى مصدر إلهام إقليمي. وينبغي لماليزيا أن تكون نموذجًا يُحتذى به في المنطقة بأسرها".
وأشار إلى أن الوزارة خُصصت لها هذا العام ميزانية تقدّر بنحو 12 مليار رنغيت ماليزي، وقد تم إنفاق 3.37 مليار منها حتى الآن على مبادرات مختلفة لتنمية الأرياف.
ومن بين المبادرات الرئيسة التي أطلقتها الوزارة: برنامج "ديزا كيرانا"، الذي يُعد محطة محورية في الاستعدادات لحملة "عام زيارة ماليزيا 2026م"، ويهدف إلى تنشيط الاقتصاد الريفي من خلال السياحة القائمة على التراث الثقافي، والطبيعة، والمأكولات، والحرف اليدوية.
كما دعا الوزير إلى تنفيذ هذه المبادرات بجدية وفاعلية، بوصفها موجة جديدة من التنمية الريفية ترتقي بها إلى مستويات وطنية وعالمية.
وفي ختام كلمته، وجّه /زاهد/ الأمين العام للوزارة بإعادة تقييم نظام التدريب الحالي، لضمان مواكبة التطورات وتمكين الكوادر من المهارات التكنولوجية الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والرقمنة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ
