ريو دي جانيرو/ 5 يوليو/تموز//برناما//-- وصل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى البرازيل صباح اليوم، السبت، للمشاركة في القمة الـ17 لقادة دول مجموعة "بريكس"، والتي تنظمها البرازيل هذا العام.
هبطت الطائرة التي تقل أنور والوفد المرافق له في قاعدة /جالياو/ الجوية التابعة للقوات الجوية البرازيلية (BAGL) في الساعة /5:41/ صباحًا بالتوقيت المحلي (4:41 مساءً بتوقيت ماليزيا)، بعد رحلة استغرقت 12 ساعة من العاصمة الفرنسية باريس، حيث أنهى زيارته الرسمية لها التي استمرت لمدة يومين.
وكان في استقبال أنور لدى وصوله القائم بأعمال رئيس البعثة في سفارة ماليزيا بريو دي جانيرو محمد علي سلامة، والأمين العام لقسم تعزيز التجارة والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والثقافة بوزارة الخارجية البرازيلية، /لاوديمار غونسالفيس دي أغيار نيتو/، وعدد من كبار المسؤولين البرازيليين.
ويشارك أنور، وهو أيضًا وزير المالية، في القمة بدعوة من فخامة الرئيس البرازيلي /لويس إيناسيو لولا دا سيلفا/.
ويرافق رئيس الوزراء الماليزي في هذه الزيارة كل من وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبدالعزيز/، ووزير النقل الماليزي /أنطوني لوك/.
وتشارك ماليزيا في هذه القمة بوصفها دولة شريكة لمجموعة بريكس، ورئيس رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لعام 2025م.
وتعد هذه القمة أول تجمع رسمي يجمع بين رؤساء الدول والحكومات من الدول الأعضاء والدول الشريكة في مجموعة بريكس.
أصبحت ماليزيا رسميًا دولة شريكة في المجموعة ابتداءً من 1 يناير/كانون الثاني 2025م.
وبعد ساعات من وصوله إلى المدينة الساحلية (ريو دي جانيرو)، من المجدول أن يلقي أنور خطاباً أمام منتدى أعمال بريكس، إلى جانب الرئيس البرازيلي.
وفي يوم الاثنين القادم، سيقدم أنور البيان الماليزي لجلستين رئيسيتين بعنوان: "تعزيز التعددية، الاقتصاد والتمويل والذكاء الاصطناعي والبيئة"، وكذلك مؤتمر الأطراف الـ30 (COP30)، والصحة العالمية".
وتعكس مشاركة ماليزيا في القمة التزامها الراسخ بتعزيز التعددية، والدفاع عن مصالح وصوت الدول النامية.
تهدف ماليزيا باعتبارها رئيس رابطة دول آسيان لعام 2025م، إلى استغلال هذا الدور لتوطيد علاقات رابطة دول آسيان مع بريكس، وتوسيع التعاون الإقليمي، وتعميق الشراكات الاقتصادية، والمساهمة في بناء اقتصاد عالمي أكثر عدالة واستدامة.
وخلال الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، من المتوقع أن يعقد أنور اجتماعات ثنائية مع نظرائه من الدول الأعضاء والدول الشريكة في مجموعة بريكس، بالإضافة إلى لقاءات مع شركات ماليزية وبرازيلية.
تعد مجموعة بريكس منصة للتنسيق السياسي والدبلوماسي بين دول الجنوب العالمي في مختلف المجالات.
وقد أسست المجموعة كل من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وانضمت إليها إفريقيا الجنوبية في عام 2011م، وتلتها مصر، وإثيوبيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة في عام 2023م، ثم إندونيسيا في عام 2024م.
وقد تم قبول ماليزيا، إلى جانب بيلاروسيا، وبوليفيا، وكازاخستان، وكوبا، ونيجيريا، وتايلاند، وفيتنام، وأوغندا، وأوزبكستان، بوصفهم دولاً شريكة لمجموعة بريكس.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ