كوالالمبور/ 6 يوليو/تموز//برناما//-- من المقرّر أن يصل وزير الخارجية الياباني /تاكيشي إيوايا/، إلى ماليزيا في 9 يوليو الجاري، للمشاركة في الاجتماع الـ58 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة، بالإضافة إلى مشاركته في الاجتماع الوزاري الـ4 لمؤتمر تعاون دول شرقي آسيا من أجل تنمية فلسطين (سيباد).
وقال سعادة السفير الياباني لدى ماليزيا /نوريوكي شيكاتا/، إن هذه زيارة /إيوايا/ لماليزيا هي الأولى له منذ تعيينه في منصبه الحكومي في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، مشيرًا إلى أن ذلك يُجسّد الدعم القوي الذي تقدّمه اليابان لمركزية رابطة دول آسيان، ويعكس عمق العلاقات الثنائية بين طوكيو وكوالالمبور.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة برناما، وأضاف: "هذا يُبرز انخراط اليابان النشط في منطقة جنوب شرقي آسيا، والتزامنا بالتعاون الوثيق مع ماليزيا في القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما في مجالات المساعدات الإنسانية، والتحول في مجال الطاقة، والتعليم، وأمن الممرات البحرية".
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع الـ58 لوزراء خارجية دول رابطة آسيان خلال الفترة من 8 إلى 11 يوليو الجاري في مركز كوالالمبور للمؤتمرات (KLCC). وتترأس ماليزيا حاليًا رابطة آسيان للمرة الخامسة منذ عام 1977م، ساعيةً إلى تصقيل التعاون الإقليمي، بما في ذلك مع اليابان، أول شريك حوار للرابطة منذ عام 1973م.
ولا تزال اليابان توسّع دورها في إطار رابطة آسيان، بما في ذلك "الشراكة الإستراتيجية الشاملة" التي تم إبرامها في عام 2023م.
ومن بين المبادرات اليابانية الرئيسية، مبادرة "سيباد" التي أُطلقت في عام 2013م لدعم تنمية فلسطين، وتشارك ماليزيا فيها بشكل ثابت، حيث ستتولى رئاسة الاجتماع الوزاري الـ4 لـ"سيباد" بالاشتراك مع اليابان في 11 يوليو الجاري.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ