ريو دي جانيرو/ 7 يوليو/تموز//برناما//-- جدّدت ماليزيا دعوتها إلى المجتمع الدولي لعدم التزام الصمت إزاء الجرائم الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، والانتهاكات الجسيمة التي يتعرّض لها الشعب الإيراني.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن على مجموعة بريكس (BRICS) أن تنهض بدورها لتكون صوتاً عالمياً للعدالة، وأن ترفض جميع أشكال القمع، وترفع الكرامة الإنسانية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في اليوم الأول من أعمال قمة قادة مجموعة بريكس، التي انطلقت هنا أمس، الأحد.
تركّز القمة على تعزيز التعددية، وإصلاح النظامين الاقتصادي والمالي العالميين، بالإضافة إلى الحوكمة الأخلاقية لتقنية الذكاء الاصطناعي.
وقال: "شدّدت على موقف ماليزيا بأن مستقبل العالم لا ينبغي أن يُرتهن بصراعات الكتل أو انقسامات الجغرافيا السياسية، بل يجب أن يُبنى على روح التعاون، وتقاسم الازدهار، والالتزام الجماعي من أجل مستقبل رقمي عادل وآمن وشامل للجميع".
وحتى 3 يوليو الجاري، أفادت التقارير أن نحو 58 ألف فلسطيني قد لقوا مصرعهم جرّاء الحرب المتواصلة في قطاع غزة.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس البرازيلي /لويس إيناسيو لولا دا سيلفا/، خلال جلسة بعنوان "الحوكمة العالمية والسلام والأمن"، عن موقفه إزاء الصراعات الجارية في قطاع غزة وإيران وأوكرانيا.
وقال: "لا شيء يمكن أن يبرر أعمال العنف التي ارتكبتها حركة المقاومة الإسلامية /حماس/، مضيفًا: "لكن لا يمكننا أيضًا الاستمرار في التغاضي عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وعن القتل العشوائي للمدنيين، واستخدام المجاعة بوصفه سلاحاً في الحرب".
وأوضح أن الحل الوحيد للصراع يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ