كوالالمبور/ 7 يوليو/تموز//برناما//-- أكدت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية أن انخراط ماليزيا في أي منصة متعددة الأطراف يركز على تسهيل التجارة والتنمية المستدامة، احتفاظاً بذلك بالمصالح الوطنية، لا إلى التوافق الأيديولوجي.
وأكدت أن ماليزيا ستحافظ على استقلالية سياستها الخارجية والاقتصادية.
وأضافت الوزارة: أنه "لا تزال الولايات المتحدة أحد الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لماليزيا، ليس فقط من خلال التجارة، ولكن أيضًا من خلال الاستثمارات الأمريكية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات والمتمركزة في ماليزيا منذ أكثر من 50 عامًا".
جاء بيان وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة ردًا على تقارير حول تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن الدول التي تتبنى سياسات مجموعة البريكس "المعادية لأمريكا" ستخضع لرسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة.
يجتمع قادة مجموعة البريكس حاليًا في البرازيل لحضور قمة.
وصل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى البرازيل يوم السبت لحضور القمة السابعة عشرة لقادة دول البريكس، بدعوة من الرئيس البرازيلي /لويس إيناسيو لولا دا سيلفا/، حيث تُعد البرازيل وجهته الأخيرة في سلسلة زيارات عمل إلى ثلاث دول، هي إيطاليا وفرنسا والبرازيل، من 1 إلى 7 يوليو.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
