كوالالمبور/ 9 يوليو/تموز//برناما//-- أفاد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) تحظى الآن باعتراف واحترام متزايدين على الصعيد الدولي، مدفوعة بالثقة والصداقة القوية من الدول الأعضاء فيها.
ووفقًا لاجتماعاته الأخيرة مع قادة العالم في البرازيل وإيطاليا وفرنسا، قال أنور إن جميع جلساتهم الثنائية مع ماليزيا التي تتضمن، مناقشات بشأن رابطة دول آسيان، دليل واضح على المكانة المتنامية لرابطة دول آسيان على الساحة العالمية.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية دول رابطة آسيان الـ58 والاجتماعات ذات الصلة هنا اليوم، الأربعاء، وأضاف: "أن جميع الأطراف تُدرك دور رابطة آسيان. لقد برزت رابطة آسيان وحققت مكانة استثنائية، بالإضافة إلى احترام وتقدير كبيرين على الساحة الدولية. أود أن أشكركم جميعًا، خاصة وزراء الخارجية " .
وأضاف أنور أن جميع الدول الأعضاء العشر في رابطة آسيان قد حققوا أداءً جيدًا، مؤكدًا بذلك مستوى الثقة المتبادلة فيما بينهم.
ووصف قوة رابطة آسيان بأنها ضمانة للسلام والنمو الاقتصادي، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على الوحدة لحماية مصالح أكثر من 600 مليون نسمة في المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء الماليزي، أنه على الرغم من تحديات، مثل أزمة ميانمار والنقاط الخمس المتفق عليها، فقد أظهر قادة دول رابطة آسيان روحًا ثابتة من المشاركة والدعم والتفاهم المتبادل.
وأخبر أنور بأن رابطة دول آسيان قد اتصلت برئيس المجلس العسكري في ميانمار /مين أونغ هلاينغ/، وزعيم حكومة الوحدة الوطنية الميانماري /ماهن وين خاينغ ثان/، ويمكن للرابطة الاستمرار في الدعم والثقة التي أظهرتها جميع القادة ".
وفي إشارة إلى النزاع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند، أفاد أن رابطة آسيان قد تحركت بسرعة وبشكل جماعي، مدفوعة بالتزام مشترك بالسلام والاستقرار.
" نحن لا نتردد في الاتصال فورًا بالأصدقاء في كلا البلدين للتعبير عن مخاوفنا ودعم كل المبادرات الرامية إلى ضمان السلام الدائم"، على حد تعبيره.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ