كوالالمبور/ 10 يوليو/تموز//برناما//-- صرّح رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، بأن أمام ماليزيا مهلة تمتد لشهر واحد للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الرسوم الجمركية الانتقامية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأوضح أنور أن هذه المعلومات أبلغه بها وزير الخارجية الأمريكي /ماركو روبيو/، خلال زيارته المجاملة إلى البرلمان، اليوم، الخميس، حيث قدّم /روبيو/ تطمينات بأن موقف ماليزيا سيؤخذ بعين الاعتبار، نظراً إلى مكانتها بوصفه شريك تجاري رئيسي للولايات المتحدة في منطقة جنوب شرقي آسيا.
وقال أنور للصحفيين عقب اللقاء: "أوضح /روبيو/ أن البيان المتعلق بالتعريفات جاء بصيغة عامة، لكن لا تزال أمام ماليزيا فرصة تمتد شهراً كاملاً للتفاوض".
وأضاف: "كما أبدى تفهّمه لمكانة ماليزيا بوصفها إحدى الدول التجارية الكبرى مع الولايات المتحدة في هذه المنطقة، وقد تعهّد بنقل موقفنا إلى الجهات المختصة للنظر فيه".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قضية التعريفات كانت من أبرز الموضوعات التي أُثيرت خلال اللقاء، نظراً إلى أثرها المباشر على حجم التجارة الثنائية بين ماليزيا والولايات المتحدة، إضافة إلى انعكاساتها على الاقتصاد الإقليمي عموماً.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مؤخراً عن فرض رسوم جمركية أعلى بنسبة 25 بالمئة على جميع المنتجات الماليزية المصدّرة إلى أراضيها، اعتباراً من الأول من أغسطس/آب من هذا العام، وهي رسوم منفصلة عن تلك المفروضة على قطاعات بعينها.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ
