كوالالمبور/ 10 يوليو/تموز//برناما//-- يواصل إطار «تعاون ميكونغ-اليابان» إعطاء الأولوية للتنمية المستدامة وحماية البيئة لبناء منطقة /ميكونغ/ الفرعية مرنة ومزدهرة.
جاء هذا الالتزام في الاجتماع الوزاري السادس عشر لتعاون ميكونغ واليابان، الذي عُقد بالتزامن مع الاجتماع الثامن والخمسين لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة، اليوم الخميس.
صرح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكمبودي، /براك سوخون/، بأن الجانبين أكدا التزامهما بدعم الاستقرار والازدهار في منطقة ميكونغ الفرعية ضمن إطار منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأوسع.
وأضاف في بيان صدر اليوم: "كما استكشف الاجتماع فرص التعاون في مجالات التنمية المستدامة وحماية البيئة والترابط الإقليمي".
ترأس الاجتماع كلٌّ من /براك سوخون/، ووزير الخارجية الياباني /تاكيشي إيوايا/، ووزير الخارجية الفيتنامي /بوي ثانه سون/.
بالتزامن مع الذكرى الثامنة عشرة لتأسيس تعاون ميكونغ-اليابان منذ انطلاقه عام 2007م، جمع الاجتماع أيضًا وزراء خارجية من كمبوديا ولاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام.
يجمع إطار عمل تعاون ميكونغ-اليابان، اليابان ودول ميكونغ الخمس؛ كمبوديا ولاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام، بهدف تعزيز التنمية المستدامة والترابط الإقليمي والنمو الشامل في جنوب شرق آسيا.
في عام 2024م، سيدخل التعاون مرحلة جديدة مع إطلاق استراتيجية تعاون ميكونغ-اليابان 2024م التي تركز على ثلاثة محاور رئيسية، تتماشى مع الأهداف الإقليمية الشاملة لآسيان، وتدعم مفهوم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
تُعقد الدورة الثامنة والخمسون لاجتماع وزراء خارجية آسيان والاجتماعات المصاحبة لها في مركز مؤتمرات كوالالمبور، تحت شعار "الشمولية والاستدامة" برئاسة ماليزيا للرابطة هذا العام.
استمر الاجتماع رفيع المستوى أربعة أيام من 8 إلى 11 يوليو، وحضره حوالي 1500 مندوب.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
