كوالالمبور/12 يوليو/تموز//برناما//-- أكدت رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) على أن أي انتخابات محدودة تُجرى في ميانمار لا يمكن اعتبارها خطوة نحو الديمقراطية، إذا لم تشمل مشاركة شاملة من جميع الأطراف المعنية.
وأفاد وزير الخارجية الماليزي محمد حسن بأن الانتخابات التي تُجرى فقط في مناطق محددة، وتُشارك فيها أحزاب محددة، لمجرد إظهار للعالم أن ميانمار تتجه نحو الحكم الديمقراطي، غير مناسبة ولا تعكس الواقع الحقيقي.
وقال: " هذا ليس صحيحًا في الوقت الحالي. ما جدوى الانتخابات إذا كانت تشمل جزءًا واحدًا فقط، ومنطقة واحدة، ومجموعة واحدة من الشعب فقط؟ ".
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عُقد بعد الاجتماع الـ58 لوزراء خارجية رابطة آسيان والاجتماعات ذات الصلة في مركز مؤتمرات كوالالمبور، والذي اختتم أمس، الجمعة، بقوله: "إذا كانت الانتخابات تهدف فقط إلى إخبار العالم بوجود ديمقراطية، فهذا غير صحيح ".
وأكد محمد أن أولوية رابطة آسيان في الوقت الحالي هي ضمان التنفيذ الشامل لتوافق النقاط الخمس، بدلًا من إعطاء الأولوية لأجندة انتخابية أحادية الجانب.
وتتمثل النقاط الخمس الرئيسية في الإجماع هو وقف العنف فوراً، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والحوار الشامل بين جميع الأطراف المعنية، وتعيين مبعوث خاص لرابطة آسيان وإشراكه، والتنفيذ الشامل للإجماع المكون من خمس النقاط المعني.
وقال: "إذا اتفقت جميع الأطراف على إجراء انتخابات شاملة بحق، فسندعمها، ولكن إذا كان لا يزال هناك من يُحتجزون، ولم تُتح لهم فرصة المشاركة في العملية الديمقراطية، فلن تقبل آسيان ذلك".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ
