كوالالمبور/12 يوليو/تموز//برناما//-- يمتلك الشباب القدرة على أن يكونوا دافعين لبناء مجتمع آسيان أكثر شمولاً ومرونة، قائم على القيم الإنسانية، من خلال مشاركتهم الفعالة في العمل التطوعي وتنمية المجتمع.
وأفادت وزيرة الشباب والرياضة /هانا يوه/ بأن هذا يعود إلى أن مشاركة الشباب في الأنشطة الإقليمية من خلال منصات مثل برنامج متطوعي شباب رابطة آسيان لا تُعرضهم فقط للتطوع وتنمية المجتمع، بل تُدربهم أيضًا ليصبحوا فاعلين في التغيير الاجتماعي.
وأضافت: " نأمل في توفير الفرص وتدريب الشباب لاكتساب الخبرة. حتى يعرفوا ما يجب عليهم فعله عندما يحتاجون إلى خدماتهم يومًا ما ".
وقالت للصحفيين بعد ترأسها منتدى متطوعي شباب الآسيان 2025م في قاعة /ساسانا كيجانغ/ في البنك المركزي الماليزي هنا، اليوم، السبت : "يجب أن يكون شبابنا قادرين على التحرك والتفاعل.
وأكدت /هانا/ أنه إذا تم تزويد شباب رابطة آسيان بالمهارات والمعرفة والدعم اللازمين، فسيكونون قادرين على جعل هذه المنطقة قوة عظمى مؤثرة على المستوى العالمي، خاصة فيما يتعلق بالقوى العاملة الشابة والتنمية المستدامة.
"إذا نجحنا في اكتشاف المواهب بين هؤلاء الشباب البالغ عددهم 220 مليون شاب، فإن رابطة آسيان لديها القدرة على إنتاج قوة عاملة شابة ماهرة قادرة على جذب الاستثمارات إلى هذه المنطقة "، على حد تعبيرها.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ
