كوالالمبور/12 يوليو/تموز//برناما//-- أكد وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرقي آسيا /آسيان/ مجددًا على ضرورة تعزيز التفاعلات الخارجية خارج نطاق رابطة آسيان، من خلال الاستفادة من الكيانات والآليات القائمة في الرابطة.
كما اتفقوا على استكشاف شراكات جديدة تتوافق مع مبادئ وأهداف رابطة آسيان، وتتوائم مع القواعد والإجراءات والبروتوكولات المتفق عليها.
ويتصمن ذلك تعزيز تنفيذ رؤية رابطة آسيان لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (AOIP)، وتعزيز التعاون مع الدول المنضمة إلى اتفاقية الصداقة والتعاون في جنوب شرقي آسيا (TAC).
جاء هذا التأييد خلال الاجتماع الـ58 لوزراء خارجية دول رابطة آسيان الذي عُقد هنا في 9 يوليو الجاري، مما يعكس التزام هذه الكتلة الإقليمية بضمان الاتساق والتناغم في إدارة علاقاتها الخارجية في ظل مشهد الجغرافيا السياسية والجغرافيا الاقتصادية المتغيرة حاليًا.
استذكر الوزراء القرار الذي اتُخذ في الاجتماع الوزاري الآسيوي الـ54 خلال عام 2021م الذي دعا إلى مراجعة شاملة لوقف شراكات الحوار الجديدة، وأقر الوزراء على ضرورة استمرار رابطة آسيان في تعزيز دورها بوصفها محركاً رئيسياً في إدارة علاقاتها مع شركائها الخارجيين.
كما شدد الوزراء على أهمية إعادة تنظيم الشراكات الخارجية القائمة، والانتقال من التركيز على العدد إلى التركيز على نتائج العملية والقيمة الإستراتيجية، بما يتماشى مع أولويات رابطة آسيان.
وأقروا كذلك بأن أي مشاركة جديدة ينبغي أن تتم ضمن إطار عمل مدعوم على نطاق واسع ومتسق مع رؤية مجتمع رابطة آسيان 2045م: مستقبلنا المشترك، ومكملاً لآليات رابطة آسيان والهيئات القطاعية القائمة.
وينبغي أن يظل هذا التعاون قائمًا على مبادئ رابطة آسيان وعمليات صنع القرار المنصوص عليها في ميثاق الرابطة، والتعاون في جنوب شرقي آسيا (TAC) والمبادئ التوجيهية لرابطة آسيان بشأن العلاقات الخارجية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج
