أخبار

نائب رئيس الوزراء: ماليزيا لا تزال تدرس الطاقة النووية، وتطبيقها قد يستغرق عقدًا

08:57 15/07/2025

كوالالمبور/ 15 يوليو/تموز//برناما//-- لم تتخذ ماليزيا أي قرار بعدُ بشأن تطبيق الطاقة النووية ضمن مزيج الطاقة في البلاد، بل لا يزال الأمر في مراحله الأولى لدراسة مدى ملاءمتها.

صرح بذلك نائب رئيس الوزراء، فضيلة يوسف، موضحاً أن الحكومة الفيدرالية لا تزال في الوقت الحالي تعتبر الطاقة النووية خيارًا طويل الأجل، ولن تطبقها فورًا نظرًا لتعقيد هذه التقنية وجوانب السلامة فيها.

وقال للصحفيين في قمة أسبوع الطاقة الدولي 2025م التي عُقدت اليوم: "ما تمت الموافقة عليه هو اعتبار الطاقة النووية أحد الإمكانات المتاحة في مزيج الطاقة مستقبلًا".

وأضاف فضيلة، الذي يشغل أيضًا منصب وزير تحول الطاقة والمياه، أن العمل جارٍ على قدم وساق لوضع الأسس اللازمة، بما في ذلك وضع معايير دولية وإعداد لوائح تنظيمية.

"لقد زرتُ المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا، وسنزور الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية. نُحلل جميع التقنيات المتاحة، بالإضافة إلى جوانب السلامة والبيئة،" كما قال.

وأضاف أن اعتماد الطاقة النووية في ماليزيا يحتاج إلى اجتياز عمليات واتفاقيات دولية صارمة، وخاصةً تقييم الأثر البيئي.

كما شدد نائب رئيس الوزراء على أهمية القبول الشعبي، وأنه بدون دعم شعبي قوي، لن يستمر خيار الطاقة النووية.

"فقط بعد توقيع جميع الاتفاقيات الدولية الثماني عشرة، وفي حال الموافقة عليها في تلك المرحلة، يُمكننا النظر في استخدام الطاقة النووية كجزء من إمدادات الطاقة"، بحسب الوزير.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ