ويلينغتون/ 16 يوليو/تموز//برناما//-- واصل نائب رئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حامدي اليوم الثالث زيارته الرسمية إلى نيوزيلندا، بإجراء سلسلة من الاجتماعات مع عدد من كبار القادة تلك البلاد، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين ماليزيا ونيوزيلندا.
بدأ أحمد زاهد، الذي يشغل أيضًا منصب وزير التنمية الريفية والإقليمية، جدول أعماله المكثف منذ الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي (الرابعة صباحًا بالتوقيت الماليزي) باجتماع مع وزيرة تنمية شؤون الماوري /تاما بوتاكا/ عُقد في غرفة اجتماعات الوزراء في البرلمان النيوزيلندي.
ومن المتوقع أن يتيح الاجتماع لكلا الطرفين فرصة لتبادل وجهات النظر حول سياسات تنمية مجتمع السكان الأصليين واستكشاف التعاون المحتمل بين ماليزيا ونيوزيلندا في تمكين مجتمع "أورانغ أصلي" (السكان الأصليون في ماليزيا).
ومن المقرر أن يعقد اجتماعًا ثنائيًا مع نظيره /ديفيد سيمور/ يعقبه مراسم التوقيع على خطاب النوايا (LOI)، الذي يرمز إلى الالتزام المشترك بتوسيع التعاون المستقبلي في مكتب نائب رئيس وزراء نيوزيلندا في مبنى /بيهايف/.
وفي إطار حرصه على توثيق العلاقات مع المجتمع الإسلامي المحلي، من المقرر أن يزور أحمد زاهد مسجد /كيلبيرني/ هنا ويشارك في جلسة حوار مع اتحاد الجمعيات الإسلامية في نيوزيلندا (FIANZ).
كما سيشارك في مأدبة غداء رسمية يستضيفها وزير الخارجية النيوزيلندي /وينستون بيترز/ في مبنى /بيهايف/، قبل أن يلقي الكلمة الرئيسية في منتدى الحلال، ويشارك في حفل شاي مع وزير الأمن الحيوي وسلامة الغذاء /أندرو هوغارد/.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ
