بوتراجايا/ 16 يوليو/تموز //برناما//-- لن تسمح ماليزيا أبدا لأي طرف بجعل ماليزيا مركزاً لتجنيد الإرهابيين أو جمع الأموال لتمويلهم.
قال وزير الداخلية الماليزي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل إن وزارته لن تتهاون في التعامل مع أي شكل من أشكال هذه الأنشطة، ولو كان هدف هذه الجماعات هو تقويض الحكومة في وطنهم الأصلي.
جاء ذلك تعليقا على نجاح الشرطة الماليزية مؤخرا في إحباط جماعة "جيش التحرير الشعبي بنغلاديش" المسلحة، التي يشتبه بأنها متورطة في جمع الأموال وتجنيد الأعضاء الجدد لدعم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي في سوريا وبنغلاديش.
" يثبت هذا النجاح مستوى استخباراتنا في أفضل حالة"، على حد تعبيره.
وأوضح في مؤتمر صحفي اليوم : "لذلك، يُمكننا التعامل مع هذا التهديد بسرعة، ولن نتهاون في القضايا المتعلقة بالإرهاب".
في 4 يوليو، لقد كشف المفتش العام للشرطة محمد خالد إسماعيل أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المجموعة جمعت أموالا من خلال رسوم العضوية السنوية البالغة 500 رنجيت للفرد، وتلقت مساهمات إضافية حسب قدرة الأعضاء.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ