ويلينغتون/ 18 يوليو/تموز//برناما//-- أعربت نيوزيلندا عن اهتمامها بالانضمام إلى مجلس الحلال لدول رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) بصفة عضو منتسب، في خطوة تعكس التزامها بتوسيع مجالات التعاون في صناعة الحلال مع ماليزيا ودول جنوب شرق آسيا.
وقال نائب رئيس الوزراء الأول الماليزي ، الدكتور أحمد زاهد حامدي، إن هذا التوجّه طُرح خلال عدة لقاءات جمعته بمسؤولين حكوميين في نيوزيلندا، بالإضافة إلى أفراد من الجالية الماليزية في مدينتَي /أوكلاند/ و/ويلينغتون/، وذلك ضمن إطار زيارته الرسمية التي استغرقت خمسة أيام إلى البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين الماليزيين في ختام الزيارة، حيث أضاف: "لقد أعربت نيوزيلندا عن رغبتها في أن تكون عضوًا منتسبًا في مجلس الحلال لدول الآسيان، وهو تطور إيجابي يُمهّد لتوسيع آفاق التعاون في منظومة الحلال، ليس فقط بين بلدينا، بل أيضًا على المستوى الإقليمي".
وأوضح أحمد زاهد أن نيوزيلندا وافقت كذلك على اعتماد ماليزيا باعتباره مركزاً لتوزيع المنتجات الحلال إلى أسواق الآسيان والدول الأخرى المرتبطة مع ماليزيا بشبكات تجارية.
وأشار إلى أن انخراط دول من خارج آسيان، مثل نيوزيلندا، في مجلس الحلال الإقليمي من شأنه أن يعزّز تنسيق المعايير ويزيد من فرص تسويق المنتجات الحلال على الصعيد العالمي.
وقال: "إن ماليزيا مستعدة للاضطلاع بدور محوري بوصفه مركز إقليمي لصناعة الحلال، وهي ترحب بالشركات النيوزيلندية للاستفادة من سوق الآسيان من خلال مختلف المبادرات المشتركة".
وفي سياق متصل، أفاد الوزير بأن نيوزيلندا ستشارك في معرض ماليزيا الدولي للمنتجات الحلال (MIHAS-ميهاس) المقرر عقده في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، بما في ذلك في جلسات التوفيق التجاري مع فاعلي الصناعة من ماليزيا ودول أخرى.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ
