سنغافورة/ 19 يوليو/تموز//برناما//-- واصلت الندوة المشتركة العاشرة والدورة الحادية والأربعون من ندوة الخدمة العامة الرياضية بين ماليزيا وسنغافورة، واللتان عُقدتا في الفترة من 18 إلى 20 يوليو في سنغافورة، دورهما منصةً لتعزيز علاقات الخدمة العامة بين البلدين.
صرح السكرتير الأول للحكومة، شمس العزري أبو بكر، بأن البرنامج، الذي عُقد مجددًا بعد جائحة كوفيد-19، يُقام بالتناوب بين ماليزيا وسنغافورة.
وأضاف أن برنامج هذه الدورة ناقش، من بين أمور أخرى، الجهود المبذولة لتحسين تقديم الخدمات العامة بما يحقق المنفعة المتبادلة.
وقال لبرناما خلال حفل عشاء أقامه المفوض السامي الماليزي لدى سنغافورة، الدكتور أظفر محمد مصطفى، في فندق روما ماليزيا يوم الجمعة: "عُقد آخر برنامجين عام 2018م في ماليزيا، وتوقفا بسبب جائحة كوفيد-19، وقررنا إعادة تفعيلهما هذا العام بعد توقف دام ست سنوات، وذلك بهدف إحياء العلاقات بين قادة القطاع العام في البلدين".
وأوضح شمس العزري أن الندوة، التي عُقدت تحت عنوان "قيادة التغيير: خدمة عامة موثوقة وفعالة للقرن الحادي والعشرين"، ناقشت ثلاثة محاور رئيسية، هي الإصلاحات الاقتصادية والتنظيمية، والإصلاحات الاجتماعية، وإصلاحات القطاع العام، بهدف تمكين خدمة عامة مرنة وعالية التأثير.
وأضاف أن ماليزيا تهدف من خلال البرنامج أيضًا إلى الاستفادة من قطاع الخدمة العامة السنغافوري، لا سيما في جوانب الرقمنة وإصلاح الخدمة العامة في الجمهورية.
وقال: "تحتل الخدمة العامة في سنغافورة مرتبة متقدمة في مؤشر /بلافاتنيك/ للإدارة العامة لجامعة أكسفورد. لذا، نأمل أن نتعلم منها كيف نكون أكثر كفاءة وفعالية".
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، أُقيم برنامج ألعاب الخدمة العامة الحادي والأربعين، الذي تضمن فعاليتين، هما البولينج وتنس الطاولة، في جوٍّ من حسن النية والروح الرياضية.
ترأس الوفد الماليزي شمس العزري، وانضم إليه كبار المسؤولين الحكوميين الفيدراليين وحكومات الولايات، بمن فيهم كبار أمناء الوزارة وأمناء حكومات الولايات.
في الوقت نفسه، ترأس الوفد السنغافوري رئيس الخدمة المدنية /ليو ييب/، ورافقه أيضًا الأمناء الدائمون ونواب الأمناء الدائمون وكبار المسؤولين الحكوميين السنغافوريين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ