كوالالمبور/ 21 يوليو/تموز//برناما//-- إن خطة عمل تقنية الذكاء الاصطناعي الوطنية 2026م-2030م التي يتم إعدادها من قبل المكتب الوطني للذكاء الاصطناعي (NAIO)، ستعزز مكانة ماليزيا بوصفها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي إلى جانب تحديد أهداف تعزيز أداء ماليزيا في التصنيفات العالمية المتعلقة بالتكنولوجيا.
وأفاد وزير المنظوات الرقمية الماليزي /غوبيند سينغ ديو/ أن ماليزيا تحتل حاليًا المرتبة الـ26 من أصل 36 دولة في مؤشر /تانفورد/ للذكاء الاصطناعي (2023م)، والمرتبة الـ 24 من أصل 193 دولة في مؤشر /أكسفورد إنسايتس/ لجاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي لعام 2024م، مؤكدًا أن الجهود تبذل لتحقيق هذا التصنيف أعلى المستويات.
وقال: " فيما يتعلق بتنمية المواهب المحلية، نفذت الحكومة بالفعل مبادرات واسعة النطاق لتعزيز جاهزية القوى العاملة في البلاد لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للجلسة البرلمانية هنا اليوم، الاثنين، وأضاف: "أن من بين المبادرات المنفذة برنامج "الذكاء الاصطناعي للمستقبلي" بالتعاون مع شركة مايكروسوفت الذي يستهدف ما يقرب من 800 ألف ماليزي من خلال وحدات تفاعلية وتدريب إرشادي".
وأردف /غوبيند/ أنه لتمكين الطلبة والمعلمين، فقد نفذت مؤسسة الاقتصاد الرقمي الماليزية (MDEC) أيضًا برامج مثل/ MyDigital Maker/ ماي ديجيتال ماكير و- Cikgu Juara Digital- /ديجيتال جوارا للمعلمين/ التي تركز على المهارات الرقمية مثل الروبوتات، وتحليلات البيانات على مستوى المدارس.
وأضاف أن الحكومة أيضاً تدرس الإطار القانوني، وتحديدًا دراسة مقترحات لإصدار قانون خاص بالذكاء الاصطناعي لتحقيق التوازن بين احتياجات الحوكمة ومكانة ماليزيا بوصفها دولة رائدة إقليميًا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ