جاكرتا/ 31 يوليو/تموز//برناما//-- شدّد فخامة الرئيس الإندونيسي /برابوو سوبيانتو/، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، على التزامهما بحلّ القضايا الحدودية العالقة بين البلدين، وذلك خلال المشاورات السنوية الـ13 التي عُقدت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وقد وجّه الزعيمان الجهات المعنية بمواصلة الجهود لتسوية المناطق التي لم تُحلّ بعد، مثل جزيرة /سباتيك/ وبحر /سولاويسي/، وتعزيز الترابط والتجارة العابرة للحدود.
وأكدت ماليزيا ضرورة استكمال ترسيم الحدود البرية في القطاع الشرقي، فيما طُلب إلى اللجنة الحدودية الإندونيسية - الماليزية مواصلة التفاوض بشأن القطاع الغربي (كاليمانتان الغربية الإندونيسية - ولاية ساراواك الماليزية). كما رحّب الجانبان بالتقدّم المُحرَز، بما في ذلك إبرام مذكرة تفاهم بشأن ترسيم الحدود البرية خلال الاجتماع الـ45 للجنة الحدودية المشتركة في فبراير/شباط الماضي.
وقد تم التوصّل إلى اتفاق طال انتظاره بعد أكثر من 45 عاماً من المفاوضات، بشأن "نقاط الحدود المتفق عليها" في القطاع الشرقي (كاليمانتان الشمالية - ولاية /صباح/ الماليزية).
كما رحّب البلدان بخطة افتتاح مجمّع الهجرة والجمارك والحجر الصحي والأمن في /سريكين/، الذي سيُكمل مجمّع الخدمات المتكاملة في /جاجوي بابانغ/ بالجانب الإندونيسي، والذي من المتوقّع أن يُعزّز التجارة الإستراتيجية، مثل تجارة الأرز والذرة، ويُقوّي الروابط الاقتصادية بين البلدين.
وجدد الزعيمان كذلك التزامهما بالامتثال لمذكرة التفاهم بشأن الدليل المشترك لعام 2012م الخاص بمعاملة الصيادين، ودعَوَا إلى تعزيز التعاون في إنفاذ القانون، وتكثيف التواصل المستمر بين الجانبين.
كما أعرب الطرفان عن تطلعهما إلى عقد الاجتماع التقييمي الـ11 في عام 2025م، على أن تستضيفه إندونيسيا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ
