أخبار

التجارة بين ماليزيا ودول مجموعة بريكس تبلغ 818 مليار رنغيت ماليزي في عام 2024م

05:32 02/08/2025

كوالالمبور/ 1 أغسطس/آب//برناما//-- أفادت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية، أن حجم التبادل التجاري بين ماليزيا ودول مجموعة /بريكس/ بلغ 818 مليار رنغيت ماليزي، ما يمثل 35.2 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية الماليزية في عام 2024م.

جاء ذلك في رد مكتوب لها نُشر على موقع البرلمان الماليزي، وأضاف أن الاستثمارات من دول /بريكس/ في ماليزيا بلغت 104.9 مليار رنغيت حتى نهاية العام الماضي.

وأردف أن انخراط ماليزيا بوصفها دولة شريكة في مجموعة /بريكس/ يعد خطوة إستراتيجية تسمح لها بدراسة فرص تعزيز الوصول إلى الأسواق المتاحة وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تقييم تداعيات هذه الشراكة قبل اتخاذ قرار الانضمام الكامل إلى المجموعة.

وأورد: "بالرغم من أن ماليزيا لم تصبح عضواً كاملاً في مجموعة /بريكس/ بعد، إلا أنها قد استفادت من علاقاتها الاقتصادية مع دول المجموعة، حيث إن معظم هذه الدول تعد شركاء تجاريين ومصادر قائمة للاستثمار الأجنبي في ماليزيا".

وأشارت إلى أن مجموعة /بريكس/ قد تستغل هذه الفرصة لتقييم التزام ماليزيا بدفع عجلات جدول أعمال المجموعة إلى الأمام.

يأتي جواب الوزارة رداً على سؤال عن الفوائد المحتملة من التعاون مع مجموعة /بريكس/، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتنمية المستدامة.

وأفاد أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قد أعرب عن التزام ماليزيا بتعزيز التعاون المتعدد الأطراف والشمولية بما يتوافق مع مبادئ مجموعة /بريكس/، من خلال مشاركته في القمة الـ17 لقادة دول مجموعة /بريكس/ التي عقدت في 6 و 7 يوليو /تموز 2025م بالعاصمة البرازيلية /ريو دي جانيرو/.

وأضاف أن ماليزيا باعتبارها دولة شريكة في /بريكس/، يمكن الاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية، والوصول إلى أسواق جديدة، وزيادة تدفق الاستثمارات، وفي الوقت نفسه، يساهم هذا التعاون في دعم جهود ماليزيا لتعزيز نظام تجاري شامل وقائم على القوانين، فضلاً عن تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة مخاطر السياسات الحمائية والانفصال الاقتصادي".

وأكد كذلك على أهمية تعزيز التعاون بين مجموعة /بريكس/ ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لتحقيق المنفعة المتبادلة بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون في مجالات التجارة، والتنمية المستدامة، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا الحديثة، يمكن أن يعزز صمود الاقتصاد ويوسع فرص الاستثمار ويعزز المكانة الإقليمية في مواجهة التحديات العالمية.

وذكر أنه بالتزامن مع رئاسة ماليزيا لرابطة آسيان لعام 2025م، ستقود هذه البلاد عدة مبادرات إقليمية، مثل تطوير إعلان تأسيس شبكة أمن الذكاء الاصطناعي في رابطة آسيان، وتنظيم قمة الذكاء الاصطناعي لرابطة آسيان في الفترة من 11 إلى 13 أغسطس/آب 2025م، ومعرض المدن الذكية في كوالالمبور يوم 17 سبتمبر/أيلول 2025م.

وأضاف: "تشمل هذه الفعاليات مشاركة شركاء الحوار في رابطة دول آسيان مثل الصين، والهند، وروسيا، وهم أيضاً دول أعضاء في مجموعة /بريكس/".

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ